تعرف السياحة الصحراوية منذ 14 جانفي 2012 صعوبات كثيرة بعد الاعتصامات و الاضرابات والوقفات الاحتجاجية التي عرفتها الجهة رغم انها اقل حدة من الجهات الاخرى وتسبب هذا الركود في غلق 19 نزلا من بين 35 في مدينة توزر وحدها اضافة الى الاقامات مما نتج عنه فقدان 600 عامل لمواطن شغلهم كما تراجعت الصناعات التقليدية. ولتحقيق انتعاشة للسياحة الصحراوية زار اول امس وفد متكون من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بتونس رفقة السيد وزير السياحية مدينة توزر في رحلة لاستكشاف المنتوج السياحي والمواقع الخلابة بالجريد كما تم استضافة العديد من الصحفيين الاجانب لقضاء عطلة نهاية الاسبوع وعددهم 33 صحفيا من روسيا والمجر وفرنسا والجزائر وانقلترا والمانيا وايطاليا والنمسا وسويسرا و اوكرانيا وبولونيا و 20 ممثلا من الصحافة الوطنية. هذه الزيارة تدخل في اطار سعي الوزارة لتمكين رؤساء البعثات الدبلوماسية من معاينة الواقع الامني بالجهة وطمأنة السياح في بلدانهم وحثهم على القدوم الى الجريد نظرا لما يزخر به من مخزون طبيعي وثقافي ولما يتميز به من واحات ومدن عتيقة ومناطق اثرية وواحات جبلية بشلالاتها ومنطقة عنق الجمل وكل هذا يجعل الجهة مهيأة لاستقطاب السياح من كل ارجاء العالم.