نفذ مجموعة من التونسيين يوم الخميس الماضي أمام مقر القنصلية التونسية بتبسة و أمام المركز الحدودي برأس العيون بذات الولاية وقفات احتجاجية مطالبين باسترجاع بضاعتهم والسماح لهم بمغادرة الأراضي الجزائرية وذلك بعد حجز بضاعتهم التي اقتنوها من قبل الشرطة الجزائرية تطبيقا لقانون التهريب القاضي بحجز مختلف البضائع ووسيلة النقل، خاصة وأن البضاعة المحمولة تجاوزت القيمة المالية المسموح بنقلها حسب جريدة الشروق الجزائرية. ولم ياتي الاحتجاج بنتيجة اذ تم الإبقاء على التونسيين وهم 11 شخصا منهم 5 نساء بالتراب الجزائري إلى غاية مثولهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة يوم غد الأحد.