اكدت حليمة معالج عضو الرابطة الوطنية لحماية الثورة أن الجمعية لن تعترف بنتائج لجنة التحقيق في ما يعرف بأحداث 4 ديسمبر الجاري التي جدت أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بساحة محمد علي، و قالت:"اتهمونا جزافا بأننا وراء الأحداث دون أن تكون هناك أدلة واضحة تؤكد ضلوعنا في عملية الاعتداء يوم 4 ديسمبر لذلك لن نعترف بأية نتيجة تفرزها لجنة التحقيق". و اضافت ان الرابطة ستعمل على مقاضاة كل من وزير الداخلية علي العريض و الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري عصام الشابي وعدة أعضاء آخرين من حركة نداء تونس و ذالك من اجل الثلب و اتهام الرابطة دون ادلة. وكانت منذ اسبوع قد انطلقت قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل في جمع كل المعطيات الضرورية الخاصة بالاعتداء على مقره يوم 4 ديسمبر الماضي في ذكرى اغتيال الزعيم فرحات حشاد من ذلك تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالاتحاد التي وثقت الاعتداء .