عقد الاطار الفني للنادي الصفاقسي اجتماعا مع بعض المسؤولين والمدير الرياضي وتم تقديم قائمة في العناصر التي وضعها المدرب خارج الحساب هذا الموسم وهي المطالبة بالمغادرة اما بخروج نهائي وفسخ العقد كما حصل مع حمدي رويد واما على اساس اعارة جملة من اللاعبين المغادرين هذا الموسم تضم اسماء سليم الرباعي ومعز علولو ومحمود بن صالح وزكريا اللافي وزين العابدين السويسي. مقابل مغادرة هؤلاء اللاعبين فان الاطار الفني ابقى على المهاجم الايفواري ادريسا كوياتي وعلى المنتدب من الحديد الصفاقسي في الميركاتو الشتوي وجدي الماجري والذي من المنتظر القيام بعملية تأهيله القانوني للعب بعد ان تعذر تاهيله في الميركاتو الصيفي. امضاء العقد مع الصالحي سبق ان انفردنا بالاشارة الى انضمام اللاعب توفيق الصالحي الى تدريبات الفريق في تربص سوسة للاختبار وان الاطار الفني اعطى انطباعا ايجابيا بشانه وقد تم مساء الاثنين امضاء العقد رسميا بين اللاعب والفريق وهو عقد يدوم سنة ونصف على ان السنة الجديدة تصبح نافذة حين تكون رغبة النادي الصفاقسي في ذلك. ندونغ في الغابون سافر اللاعب الغابوني ابراهيما ديديي ندونغ يوم الاثنين الى بلاده لقضاء الاجازة الشتوية ثم ليكون على ذمة منتخب بلاده في سلسلة المقابلات الودية المبرمجة في دبي وهذا اللاعب سيتواصل غيابه عن المقابلات الثلاث الرسمية القادمة للنادي الصفاقسي لاسباب تأديبية. اجازة لكرول بجنوب افريقيا سافر المدرب الهولندي رود كرول يوم امس الثلاثاء الى جنوب افريقيا عبر دبي وذلك لقضاء إجازة رأس السنة هناك وعودته الى بلادنا منتظرة يوم 5 جانفي للاشراف على التحضيرات الجديدة للمرحلة الحاسمة في الموسم وتعود كامل المجموعة يوم 7 جانفي في حين ان بعض العناصر تعود يوم 2 جانفي وهي العناصر المنتدبة حديثا كالحارس حمدي الكسراوي وتوفيق الصالحي وايضا العناصر الاحتياطية او التي لم تلعب العدد الكافي من المباريات علما وان بعض العناصر تواصل التدرب مع فريق الامال لتدارك النقص في اللياقة ومن بين هؤلاء وسيم كمون. ود مع المريخ يوم 26 جانفي تأكد اجراء النادي الصفاقسي لمقابلة ودية مع المريخ السوداني في ختام التربص المغلق الذي سيجريه بسوسة وموعد اللقاء هو يوم 26 جانفي علما بان الفريق سيسعى الى برمجة عديد المقابلات الودية الاخرى قبل عودة نشاط البطولة وسيحرص على ان تكون المباريات التي ستجمعه باندية من الرابطة الاولى من تلك التي تنتمي الى المجموعة الاولى. لا نية للتفريط في لاعب ثالث الى الافريقي هل صحيح ان النادي الصفاقسي اخل بالتزاماته وتعهداته مع النادي الافريقي وفق الاخبار التي تجد هوى لدى البعض وهي صادرة من الاطراف من داخل حديقة المرحوم منير القبايلي ؟ وهل صحيح ان الاتفاق الاصلي بين الطرفين والممضى في الصائفة الاخيرة بالحمامات كان يلزم نادي عاصمة الجنوب بتمكين النادي الافريقي من ثلاثة لاعبين من بينهم ماهر الحداد وسلامة القصداوي في حين لا يخرج اللاعب الثالث عن واحد من الاحتمالات التالية وهي علي المعلول او فاتح الغربي او شاكر البرقاوي وهي امور لم تتحقق بدليل ان المعلول والغربي والبرقاوي حملوا في بداية الموسم زي النادي الصفاقسي وليس زي فريق باب الجديد. «التونسية» اتصلت بمصادر بارزة ومسؤولة بالنادي الصفاقسي منها من كان حاضرا حين تجسيم الاتفاق بين الفريق والنادي الافريقي وكان ذلك بالحمامات وقد نفت هذه المصادر بشدة ان يكون حصل اتفاق على تمكين فريق الاحمر والابيض من لاعب ثالث من نادي عاصمة الجنوب واضافت مصادرنا بالقول حرفيا صحيح انه تم خلال الصائفة تداول بعض الاسماء للانتقال من النادي الصفاقسي الى النادي الافريقي والعكس ايضا من فريق باب الجديد الى فريق باب الجبلي لكن تلك الامور كانت في البداية وفي اطار مقترحات للنظر فيها لكن حين انجاز الاتفاق النهائي والمكتوب فانه كان هناك لاعبان فقط تم حسم الامر معهما وانتقالهما من نادي عاصمة الجنوب الى افريقي العاصمة وهما سلامة القصداوي بعملية بيع وماهر الحداد بعملية فسخ عقد وهو اتفاق تم تدوينه بالحمامات خلال جلسة جمعت من جانب النادي الصفاقسي اعضاء اللجنة المؤقتة للتسيير ونعني بذلك لطفي عبد الناظر وجمال العارم وشفيق الجراية وخالد المبروك وحبيب الحمامي وحسان شعبان وعلى الطرف المقابل كان هناك رئيس النادي الافريقي سليم الرياحي وايضا مراد قوبعة وفي ذلك الاجتماع تمت كتابة العقد سوادا على بياض وفيه ان النادي الافريقي سيستفيد من لاعبين اثنين لا غير هما ماهر الحداد وسلامة القصداوي والعبرة بالمكتوب واعتبرت مصادرنا ان الكلام المخالف انما هو كلام مردود على اصحابه ومن يدعي ان النادي الصفاقسي لا زال مدينا للنادي الافريقي بلاعب ثالث كعلي المعلول فانه واهم باعتبار انه خلال الصائفة وقبل التوقيع على عقد الانتقال الذي يشمل لاعبين اثنين فقط تم اعطاء الاولوية للنادي الصفاقسي للاستفادة من خدمات 3 لاعبين من بينهم الحارس ايمن بن ايوب ومهدي الرصايصي غير ان الابيض والاسود رفض اثر ذلك كل هؤلاء اللاعبين واكتفى فقط بنصيبه من الثمرة المادية لهذه الصفقات اي المليارات الثلاثة.