تتواصل الحرب الباردة بين رئيس الشبيبة فاتح العلويني ورئيس فرع كرة اليد سمير فيالة، حيث طلب هذا الأخير في رسالته الثالثة من رئيس النادي التنحي وتسليم مهامه إلى نائبه فتحي غديرة، في المقابل يواصل العلويني عمله غير مبال بما يجري لا في الشارع الرياضي ولا في الكواليس باعتباره يبحث عن مخرج للأزمةالمالية التي تتخبط فيها الشبيبة، فيالة قال في رسالته أن الحملة على إخراج العلويني تحت عنوان: «ارحل يا علويني الشبيبة بدونك أفضل»، بينما تسعى بعض الأطراف الأخرى إلى تهدئة الأمور لأن الموسم أوشك على نهايته ومن المفروض أن تلتف جميع الأطراف حول النادي. نتائج مرضية إذن يدرك الجميع أن أكابر كرة القدم يبدو في صحة جيدة على جميع المستويات، حتى أن مدربه مراد العقبي رفض الدخول في ميركاتو الشتاء لإثراء الزاد البشري وربما تحسين النتائج بشكل أفضل، وخيّر الإبقاء على المجموعة لكن بشرط العناية بها من الناحية المادية، بينما ترشح فريق كرة السلة إلى مجموعة التتويج بمجموعة شابة، الشيء الذي جعل مسؤولي هذا الفرع يقومون بتكريم الثنائي سهيل كشريد ووليد الذويبي اعتبارا لما قدماه للفريق من خدمات قفزت بالشبيبة إلى منصات التتويج، في المقابل مازالت حظوظ فريق كرة اليد قائمة بشكل كبير نحو تحقيق الصعود إلى القسم الوطني «أ» كل هذه المعطيات جعلت «عقلاء» النادي يبدون تحمسا نحو فرض التهدئة. النجم ينفي في تصريح للناطق الرسمي باسم فريق النجم الساحلي زهير بن هنية لإذاعة «صبرة آف-آم» أمس الأول حول ملف لاعب الشبيبة مروان الطرودي أفاد بأن النجم لم يدخل إطلاقا في مفاوضات مع الشبيبة وهذا الأمر غير مطروح وتصرفات غير معقولة من وكيل أعماله الذي يسيء للعلاقة بين الفريقين وإذا كان هناك نية لانتداب لاعب من الشبيبة ندخل الفريق من الباب الكبير وليس عبر طرق أخرى، لأن ما يقوم به وكيل أعماله غير مقبول ولا يعقل بأن تجرى الانتدابات بهذا الشكل. «عمارة» في الأولمبي فرطت الشبيبة في مدافعها طه عمارة لفائدة فريق نادي الأولمبي للنقل في شكل إعارة إلى نهاية الموسم. هل يعود «البركي» إلى الاتحاد؟ بما أنه يوجد في ليبيا في إجازة، تلقى لاعب الشبيبة منصور البركي عرضا من ناديه السابق الاتحاد الليبي للعودة إلى ليبيا، لكن هذا اللاعب قبل العرض على شاكله المبدإ، لكنه طلب من إدارة الاتحاد الاتصال بإدارة الشبيبة وهي الوحيدة التي بإمكانها تسريحه. البركي قال أيضا: «أنا أنتمي بصفة قانونية إلى الشبيبة ولن أغادرها إلا بموافقتها ولا أرى مانعا لو يتوصل الطرفان إلى حل توافقي بينهما». مع الإشارة إلى أن هذا اللاعب تلقى مع بداية هذا الموسم عرضا من حمام الأنف وآخر هذه الأيام من النادي الإفريقي وهو الذي ينتهي عقده مع موفى هذا الموسم. وقد رأى عديد الأحباء التفريط فيه فهو أفضل للشبيبة التي قد تتمتع بمبلغ قد يصل إلى 50 ألف دينار مع طرح الديون المتخلدة لفائدة اللاعب. ليبقى السؤال مطروحا، هل تفرط الشبيبة في هذا اللاعب الذي يعد من أبرز اللاعبين في التشكيلة الأساسية ومن الانتدابات الناجحة جدا في تاريخ النادي؟.