تتسارع الأيام وتمر على فريق الشبيبة القيروانية دون جديد يذكر بخصوص الانتدابات. فباستثناء طي صفحة الإطار الفني الذي سيواصل مهامه فإن ملف اللاعبين الجدد الذي ضبطه المدرب مراد العقبى مازال لم يحسم بعد بصفة نهائية, ورغم تواتر الأخبار من حين إلى آخر حول الاتفاق النهائي على الثنائي برهان غنام الذي قيل انه سيمضي على العقد بموسمين يوم الاثنين الفارط فإن ذلك لم يحدث ومازال كل شيء يكتنفه الغموض ونفس الشيء ينطبق على اللاعب محمود الدريدي الذي يوجد حاليا خارج ارض الوطن لكن رئيس فرع كرة القدم أكد ل«التونسية» بأن الاتفاق حصل معه ولم يتبق إلا الإمضاء، في وقت تتسارع فيه الأخبار حول اتفاق رسمي بين غنام ومستقبل المرسى، والدريدي قد يتحول إلى سويسرا. وبخصوص الحرص على عودة منصور البركي من ليبيا و«علي مومبان» من الكامرون فإن هذا الموضوع لا يزال دون تأكيد رسمي من قبل المسؤولين, هل سيواصلان البقاء في القيروان أم لا ؟ الغريب الغريب في الأمر أن صاحب القرار النهائي في ملف الانتدابات هورئيس النادي الدكتور فاتح العلويني وهوالوحيد الذي يعرف ويدرك جيدا المبلغ المالي الموجود في خزينة النادي- إن وجد أصلا في هذه الأيام- الهيئة المديرة وبالمقارنة مع بعض الهيئات الأخرى تبدو أنها تغط في سبات عميق الى جانب الخوف الذي يحدو الأحباء من ألا يقع أي شيء بخصوص هذا الموضوع خاصة وأن الوقت يمر بسرعة قصوى ودار لقمان لازالت على حالها, لأنه إلى حد هذه الساعة لم يحسم إلا ملف الإطار الفني, كما لم يفتح ملف تجديد العقود مع أبناء النادي. ليبقى السؤال المطروح، متى تتحرك الهيئة المديرة قبل فوات الأوان وتبتعد بالتالي عن التلكؤ في اخذ القرارات وتتحمل مسؤولياتها لسد الشغورات التي تركها أكثر من لاعب يريد الخروج مثل نوفل اليوسفي الذي تحول إلى جرجيس وبوشعالة الذي يرغب فيه الاتحاد المنستيري؟. جلسة مصغرة من المنتظر أن يجلس اليوم الجمعة الثلاثي رئيس الشبيبة فاتح العلويني والمدرب مراد العقبي ورئيس فرع كرة القدم عبدالرزاق طراد للبحث في جديد الانتدابات في جلسة مصغرة وصفت بالحاسمة وربما تنتج عدة قرارات فردية تفاجىء الجمهور الرياضي في الشارع القيرواني. فلننتظر.