لندن (وكالات) أعادت صحيفة «صاندي أكسبريس» البريطانية فتح ملف مقتل الأميرة ديانا بعد أن نشرت مقتطفات من كتاب سيصدر قريبا ويتهم الاستخبارات البريطانية بتدبير مقتل أميرة ويلز وصديقها دودي الفايد عام 1997 في باريس. ويؤكد الكاتب الروسي غينادي سوكولوف، مؤلف الكتاب، أن كافة الدلائل تشير إلى أن ديانا قتلت في إطار «جريمة واضحة»، إذ تم التعاقد مع جواسيس بريطانيين لزرع شريحة إلكترونية في السيارة التي كانت تستقلها طليقة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز. ويضيف سوكولوف أن تلك الشريحة سمحت لأحد الجواسيس الذي كان يرافق مجموعة من مصوري المشاهير المتطفلين «باباراتزي» خلال مطاردتهم الأميرة ديانا بتعطيل مكابح السيارة، ما أدى إلى وقوع الحادث ومقتل الأميرة وصديقها نجل المليونير البريطاني من أصل مصري محمد الفايد. يشار إلى أن ديانا ودودي خرجا يوم وفاتهما من المدخل الخلفي لفندق «ريتز» في باريس في محاولة فاشلة لتجنب عيون ال «باباراتزي»، وتتبع المصورون الصديقين على دراجات نارية في نفق جسر «ألما». وبعد وقوع الحادث التقط المصورون صورا للأميرة التي كانت تصارع الموت، وسط حطام سيارة «المرسيدس». وفي كتابه الذي سيصدر في العام الجديد في موسكو، يقول سوكولوف إن الوصول المفاجئ لضباط بارزين في جهاز الأمن الخارجي البريطاني «أم آي 6» إلى باريس قبل أيام من وفاة الأميرة ديانا، أثار شكوك عملاء المخابرات الروسية في فرنسا. وتضيف المجلة بعد الإشارة إلى أن سوكولوف لديه اتصالات بأجهزة الأمن الروسية السرية، أن المخابرات الروسية حاولت من خلال مراقبة ضباط الأمن البريطانيين، معرفة أسباب قدومهم المفاجئ إلى فرنسا. يذكر أن هيئة تحقيق بريطانيا أعلنت عام 2008 أن مقتل الأميرة ديانا جاء بسبب القيادة التي تنطوي على إهمال جسيم من جانب سائق الأميرة، هنري بول، وال«باباراتزي» الذين كانوا يطاردون سيارتها.