القدس المحتلة (وكالات) يستعد كيان الاحتلال الإسرائيلي لإجراء مناورات عسكرية بمشاركة عدد من الدول الحليفة له، ستنفذ القوات المشاركة فيها معارك جوية باستخدام أنظمة أمريكية حديثة و«الحزام الأزرق» هو اسم المناورات العسكرية الجديدة التي يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإجرائها بطرد نحو ألف فلسطيني من منازلهم في الأغوار بالضفة الغربيةالمحتلة. وبحسب القناة الإسرائيلية العاشرة فقد وصل إلى الكيان أكثر من مائة طائرة مقاتلة تابعة لجيوش من عدة دول لم يسمح بالكشف عن أسمائها لتكون جزءا من هذه المناورات. وعلى الرغم من أن الكيان القائم على التأهب الدائم ترقباً لأية مواجهة عسكرية اعتاد على إجراء مناورات مماثلة وبشكل دوري، فإنها تأتي هذه المرة ضمن سياقات أمنية متداخلة في منطقة الشرق الأوسط، فمن الجدار الأمني الذي يقام مع حدود سيناء، إلى السياج الأمني في الجولان المحتل، يترقب الاحتلال ما ستؤول إليه الأوضاع هناك، خصوصا في ظل الحديث المتكرر عن مخاطر السلاح الكميائي السوري. وفي ظل وجود معارضة أمريكية استبعد خبراء أن تكون هذه المناورات مقدمة لحرب لطالما لوح بها الكيان مع إيران، لكنها في ذات الوقت تحمل رسائل عديدة على رأسها أن الجيش يستعد لجميع الخيارات المحتملة.ولم يخف الاحتلال عبر وسائله الإعلامية أن هذه المناورات ستشمل عمليات شبيهة بتلك التي نفذها «الناتو» في ليبيا وعمليات قد تكون هناك حاجة إلى تنفيذها في سوريا في حال تقرر ضرب مخازن الأسلحة الكيمياوية التي يبالغ الغرب بالحديث عنها.