أصدرت هيئة علماء ليبيا بيانا رفضت فيه ما وصفته بحركات مريبة للسفارة الإيرانية في ليبيا، مؤكدة على أن من واجبها أن تحذر من مغبة الانزلاق في التمكين لهذا المذهب ومساعدة أهله على نشره. ونبه البيان إلى خطورة ما أسماه «المد الاستعماري» الذي تقوم به بعض الدول وخاصة إيران في استثمار المد الشيعي في نظرتها «الاستعمارية التوسعية». وطالب البيان أعضاء المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة أن يضطلعوا بمسؤولياتهم تجاه هذه القضية والمسارعة بسن قوانين للقائمين عليها. وأهاب البيان بوزارتي الأوقاف والثقافة للقيام بدور ملموس في التوعية بخطورة هذا المذهب واقترحت الهيئة في بيانها على وزارة الداخلية ولجنة الأمن القومي بالمؤتمر الوطني تشكيل لجنة لمكافحة هذه الظاهرة، مختتمة البيان بالتأكيد على أنها ستبذل كل ما من شأنه جذب اهتمام الرأي العام إلى هذه القضية.