لضمان أكثر نجاعة للعمل القاعدي ولاستعادة بريقه على مستوى تكوين الناشئة بطرق علمية لإنجاب المواهب خاصة وأن التجربة الأخيرة التي عاشها مركز التكوين أثبتت فشلها وعجز هذا المركز على تكوين لاعبين يستفيد منهم الفريق رغم مرور سنوات عديدة على بعث هذا المركز. وتبعا لذلك ارتأت الهيئة مؤخرا أن تعيد له وظيفته الحقيقية والخاصية التي يتميز بها حيث أجرت خلال الأسبوع الماضي مفاوضات مع وجه رياضي معروف أعطى بلا حساب للنادي الرياضي لحمام الأنف سواء كلاعب أو كفني وهو «عمّ عزيز» واسمه بالكامل عبد المجيد عزيز والد لاعب الترجي الرياضي سابقا وليد عزيز وحسب بعض المقربين من هذا الرجل يملك «عمّ عزيز» برنامجا شاملا لبراعم النادي لما فيه خير لهم وتكوينهم على أسس ثابتة سيقترحه على الهيئة وليس مستبعدا بعد توضّح الرؤى بين الهيئة وعبد المجيد عزيز أن ينطلق هذا الأخير في مهامه الجديدة بداية من الأسبوع القادم. ود ضد الترجي قبل المباراة الودية المبرمجة ضد مستقبل المرسى يجري الفريق يوم 12 جانفي المقبل بالحديقة «ب» مقابلة ودية ضد فريق باب سويقة وهي أول مواجهة ودية يجريها الفريق منذ خضوع نشاط الرابطة الوطنية إلى الراحة الإجبارية وأكيد أن الود مع الترجي سيكون فرصة سانحة للمدرب دراغان لتوفير أكثر الفرص للثلاثي الذي التحق مؤخرا بالفريق على غرار أمير قادر حسن من جيبوتي الذي تم انتدابه في هذا الميركاتو و إريك كاريكاري ودون أن ننسى طبعا ابن الجمعية الذي ألحقه الأسبوع الماضي الإطار الفني بصنف الأكابر وهو اللاعب محمود لعذيبي للعب والإحتكاك بالفرق الكبرى. وسيلي هذا اللقاء مباراة ودية ثانية ضد فريق « القناوية». تخوف بعد أن تم تهيئة الملعب الفرعي للشبان وذلك بمجهود خاص يذكر فيشكر من بلدية حمام الأنف بتوفيرها للاعتمادات والتي تجاوزت الخمسين ألف دينار أمكن في نهاية الأمر مؤخرا لهذا الملعب الحصول على شهادة التأهيل من اللجنة المختصة لتفقد الملاعب لاحتضان المباريات لكن ما يبعث على الحيرة والخوف في الهيئة المديرة هو أن يعيد الدخلاء والغرباء استغلاله بالقوة ليصبح فضاء رياضي « لتكويرات أولاد الحومة» حيث سبق أن نالوا من هذا الملعب في ظل غياب الأمن وحتى حارس الملعب لا يقدر على منعهم بمفرده والتصدي إليهم لذلك علمنا حسب مصدر مسؤول أن إدارة الفريق أرسلت مكتوبا للسلط الجهوية والأمن للإتخاذ الإجراءات اللازمة لوقاية هذا الملعب من استهتار بعض الشبان واستغلاله دون وجهة حق.