2170 ألف دينار للبئر الجديدة شهدت معتمدية دقاش مؤخرا الانتهاء من حفر بئر تعويضية جديدة وتحديدا بمجمع التنمية «عين الربح» وقد تمّ قبول هذه البئر التي ستوفر حوالي 44 لترا في الثانية كأقصى تدفق مع درجة ملوحة قدرت بغرامين في اللتر الواحد حسب تأكيدات المصالح الفلاحية. البئر كانت مدرجة ضمن الآبار التعويضية لسنة 2011 لكن لم يتم حفرها إلا مؤخرا وحددت كلفتها ب2170 ألف دينار وسيتم قريبا تجهيزها وهي التي تأتي على عمق 300 متر لينتفع بها فلاحو هذه المنطقة في انتظار إنجاز ما تبقى من آبار مبرمجة لفائدة معتمدية دقاش ولفائدة ولاية توزر بصفة عامة ولكن متى..؟ تعبيد المسالك الفلاحية اعتبارا لما يواجهه متساكنو منطقة شاكمو من معتمدية دقاش ينتظر أن يتم إنجاز مشروع تعبيد أحد المسالك تيسيرا لتنقلات المتساكنين وذلك على طول 5 كلم وهذا المشروع تعثرت أشغاله لعدم توفر الاعتمادات اللازمة. وينتظر أن تتكفل مصالح التجهيز بإنجازه بعد توفيرها كلفة هذا المشروع. وفي سياق آخر تمت برمجة دعم مواطن الشغل في مجال المهن الصغرى بولاية توزر باعتمادات 335 ألف دينار ومساعدة صغار الفلاحين الذين تضررت ضيعاتهم بمفعول الحرائق التي شبت في مختلف الواحات علما وأنه تم تخصيص 7.5 ملايين دينار للبرنامج الجهوي للتنمية منها 7.1 ملايين دينار لتعزيز البنية الأساسية. هل من حلّ للانتصاب الفوضوي؟ تشهد شوارع مدينة توزر وخاصة إبان انتصاب السوق الأسبوعية اختناقا جراء الانتصاب الفوضوي وخاصة أمام الملعب البلدي القديم مما أدى إلى تعطيل حركة السيارات والمارة على حد السواء وقد اتخذ البعض من المنتصبين من الرصيف مواقع لعرض سلعهم مما عطل حركة المرور أمام محطة «اللواجات» وهو ما يدعو البلدية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لفض هذا الإشكال وغيره من الإشكاليات الأخرى التي تتطلب التدخل العاجل لاسيما البناء الفوضوي فلماذا لا يتم بناء سوق أسبوعية جديدة خارج العمران تتوفر فيها جميع المرافق وخصوصا الصحية كدورات مياه وأجنحة مغطاة لحماية السلع من العوامل الطبيعية. المستثمرون ... ينتظرون!؟ ينتظر متساكنو ولاية توزر منذ زيارة الوفد الوزاري للجهة انطلاق المشاريع التي تم الإعلان عن انجازها بكلفة 207 ملايين دينار تشمل كل معتمديات ربوع الجريد وكذلك جميع القطاعات خاصة القطاع الفلاحي الذي خصصت له اعتمادات قدرت ب45 مليون دينار ستخصص لإحداث آبار جديدة و صيانة البعض للقضاء على آفة العطش التي تهدد مصير الواحات. و قد أعرب المتساكنون عن عدم رضاهم عن البطء في الانجاز هذا فضلا عن تذمر المستثمرين من تعطيل نسق الموافقة على مقاسم وأراضي لفائدتهم للشروع في انجاز مشاريعهم الرامية لدعم نسق التشغيل وتعزيز المسيرة التنموية بمشاريع ذات قيمة مضافة في جميع المجالات.