جرت مساء امس بمقبرة «الجلاز» بالعاصمة مراسم تشييع جثمان الحاج «علي بن رمضان زيتون» والد المستشار السياسي لرئيس الحكومة «لطفي زيتون» والعضو السابق لنقابة شركة النسيج وذلك بحضور عدد من أفراد عائلة الفقيد الذي وافته المنية عشية السبت الماضي إلى جانب عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية والحقوقية... و كان على رأس المعزّين عدد من المسؤولين الحكوميين من أبرزهم وزير الداخلية علي العريض ورئيس حركة «النهضة» الشيخ «راشد الغنوشي» وابنه ، ووزير أملاك الدولة والشؤون العقارية «سليم بن حميدان»، ووزير الثقافة «مهدي المبروك»، وكاتب الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج «حسين الجزيري»، ومستشار رئيس الجمهورية «عدنان منصر»، بالإضافة الى عدد من الشخصيات الحزبية والسياسية ورجالات القانون على غرار الناطق الرسمي باسم حزب التكتل «محمد بنور»، ورئيس حزب العدل والتنمية «محمد صالح الحدري» والمكلف بالعلاقات مع المجلس الوطني التأسيسي «عبد الرزاق الكيلاني» والمحامي «فتحي العيوني»... هذا وقد حضر عدد من أنصار حركة «النهضة» وقياداتها. وبعد دفن المرحوم،بدت علامات التأثر واضحة على المستشار «لطفي زيتون» ابن الفقيد الذي شارك في عملية الدفن ونزل الى القبر ليواري والده الثرى، قبل ان يغادر المكان بمعية الشيخ «راشد الغنوشي» في سيارته الخاصة.