عقدت صباح اليوم التنسيقية الإعلامية للمؤتمر الوطني للمحاسبة ندوة صحفية بأحد النزل بالعاصمة لتقديم ما تمت المصادقة عليه في المؤتمر الوطني للمحاسبة من توصيات و وثائق و الذي انعقد يومي 12 و 13 جانفي بقصر المؤتمرات بالعاصمة بحضور عديد الوجوه السياسية المعروفة مثل السيد "احمد المستيري" . و قال السيد "سليم بوخذير" المنسق الإعلامي للمؤتمر أن المشهد السياسي قد تغير بعد 14 جانفي 2013 فالمواطن يريد الابتعاد عن العنف والذهاب إلى عمل سياسي بناء يعطي برامج إجرائية في الواقع وفي هذا الإطار يندرج المؤتمر الوطني للمحاسبة الذي يسعى إلى جمع كل الملفات التي فيها انتهاكات منذ عهد بورقيبة إلى يومنا هذا حول الفساد المالي و الإداري و الأمني و السياسي . و أضاف أن المؤتمر تمخض عنه بيان ختامي جاء فيه انه و بعد استفاء النقاش بين جميع مثلي الأحزاب و المنظمات و الجمعيات الوطنية و الشخصيات الوطنية المناضلة و التداول بشان مجمل المقاربات و المشاريع المقترحة لتفعيل المحاسبة بصفتها استحقاقا أساسيا للثورة و مدخلا رئيسيا لمسار استكمال أهدافها و قد صادق المؤتمر على وثيقة ميثاق الثورة للمحاسبة و وثيقة مقترح قانون تم إعداده لتأطير المحاسبة و مؤسساتها التنظيمية و الإجرائية و سوف يتم عرضه لاحقا على المجلس التأسيسي في حدود أسبوع و وثيقة تضم عددا من التوصيات المتعلقة باستحقاق المحاسبة و إنشاء مجلس وطني للمحاسبة الذي سيتم الانطلاق في هيكلته قريبا.