علمت «التونسية» من الكاتب العام للوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات عادل بن فضيلة، أن الوكالة ستمضي مع بداية شهر فيفري القادم اتفاقية مع مخبر أجنبي من المرجح أن يكون فرنسيا أو سويسريا وذلك للشروع في العمل لتحليل 500 عينة لاستكشاف المنشطات من مختلف الاختصاصات الرياضية والتركيز خاصة على المراقبة خارج المسابقات للرياضات التي تتطلب جهدا بدنيا إضافيا لما من شأنها أن توقع ممارسها في آفة تعاطي المنشطات قصد تحسين مردوده ولياقته. وأكد «بن فضيلة» أن سنة 2013 ستكون فيها الحملات التحسيسية مكثفة وعمليات المراقبة عديدة عكس سنة 2012 التي كانت دون رقابة نظرا لغلق المخبر الوطني لاستكشاف المنشطات من قبل الوكالة العالمية لمكافحة تعاطي المنشطات «AMA» لعدم مطابقته للمواصفات العالمية (وكنا قد ذكرنا تفاصيل ذلك في عدد سابق من صحيفتنا)، كما أضاف المتدخل أن بالريانة رئيس المخبر الوطني كان حاضرا في الاجتماع السنوي ل«الآما» مؤخرا وقدم ملفه لاسترجاع المخبر إلا أن الوكالة العالمية رفضت إرجاع الاعتماد وأعطت فرصة «أخرى» مددت فيها الآجال إلى موفى شهر ماي القادم، لإصلاح المخبر وتهيئة مما يتطابق مع المواصفات العالمية وعرج بن فضيلة على أن الوكالة التونسية والمخبر ووزارة الصحة بصدد العمل لاسترجاع المخبر وتجديد المعدات لعودة نشاط عمليات المراقبة التي هي جزء لا يتجزأ لإثبات نزاهة رياضيينا من أجل رفع شعار «رياضة نظيفة بلا شوائب».