قام مجموعة من الشبان بقطع الطريق الرابطة بين المتلوي والرديف وتحديدا على مستوى مفترق السوق الاسبوعية وذلك عشية الاثنين الماضي ليتواصل طيلة امس الثلاثاء وتأتي هذه الحركة الإحتجاجية على خلفية عدم انتدابهم رغم وجودهم على قائمة الانتظار اضافة الى عدم اعتراف الرئيس المدير العام الجديد لشركة فسفاط قفصة بالاتفاقيات السابقة، كما تم منع مرور الشاحنات المحملة بالفسفاط وحافلات الشركة المخصصة لنقل العمال وكذلك القطارات المشحونة بالفسفاط والمتجهة الى صفاقس وقابس فيما تم السماح لبقية السيارات بالمرور. واكد المحتجون انهم سيواصلون وقفتهم حتى تتم تلبية مطالبهم المشروعة خاصة ان اغلبهم من العاطلين عن العمل ولهم عائلات في كفالتهم . ظاهرة خطيرة اسمها الدراجات النارية
تشهد الطرقات بمدينة المتلوي انتشارا للدراجات النارية خاصة الانواع الجديدة التي نزلت بالسوق مما يتسبب في ضجيج وقلق إضافة إلى الحوادث المؤلمة والخطيرة. هذه الظاهرة تذمر منها المتساكنون نظرا لما يقوم به المتهورون من حركات جنونية اضافة الى السرعة المفرطة داخل الاحياء وهذا ما يساهم في الرفع من عدد حوادث المرور التي غالبا ما تكون قاتلة خاصة مع غياب مصالح المراقبة الأمنية أو المرورية لمراجعة صلوحية هذه الدراجات أو صلوحية وثائقها أو حتى قانونية سن سائقيها. السياحة غائبة , فمن ينعشها؟
رغم توفر المنتوج السياحي بوجود نزل واقامات ومعالم اثرية ومناطق سياحية خلابة بجبال الثالجة وتضاريسها اين ينساب الجرذ ون الاحمر بين الجبال وداخل القناطر حيث يشاهد السائح روعة جمال الطبيعة ورونقها وشرب المياه العذبة المترقرقة من العيون المنسابة من بين الصخور, فإنّ السياحة بمدينة المتلوي ,التي تعد اكثر من 100 الف ساكن, مازالت غائبة بسبب النقص في الدعاية والتعريف بالمخزون التراثي وبرمجة رحلات على متن الجرذ ون الاحمر الى توزر مرورا بالواحات لجلب السياح من الجريد الى الحوض المنجمي, وهذا سيكون داعما للسياحة الصحراوية.