سرّبت بعض وسائل الإعلام في الساعات القليلة الفارطة معلومات تفيد بأن المكتب الجامعي قرر إحداث تغييرات جذرية في صلب المنتخب الوطني لكرة القدم الذي فشل في تخطي الدور الأول لنهائيات العرس القاري الجاري على أرض جنوب افريقيا وذلك بتثبيت المدرب سامي الطرابلسي على رأس الإطار الفني للمنتخب مع الاستنجاد بخدمات كل من محمد المكشر في خطة مساعد مدرب ومحسن الراجحي «الزرقة» كمدرب للحراس إضافة الى محرز بن يخلف في منصب معد بدني. معلومات غير ثابتة تداولها الشارع الرياضي باحتراز كبير ليتأكد عدم صحتها مبدئيا بعد أن جزمت لنا مصادر فاعلة في جامعة «وديع الجريء» على أنها لا تعدو أن تكون سوى «زوبعة في فنجان» لا أكثر مبررة موقفها بأن مثل هذه القرارات لا يمكن الحسم فيها قبل عودة الوفد التونسي الى أرض الوطن نظرا لحساسيتها المفرطة على المستقبل القريب للمنتخب الوطني الذي تنتظره مهمة شاقة ألا وهي تصفيات مونديال البرازيل 2014.