أحضرت أمس أمام أنظار الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة معينة منزلية متهمة بسرقة كمية هامة من الذهب، وللإشارة فإنّ المظنون فيها متزوّجة وأم لطفلين وفي رصيدها كمّ هائل من قضايا السرقة. وحسب ملف القضية فإنّ المظنون فيها اتجهت بتاريخ 22 ماي 2011 إلى جهة المرسى ثم عملت كمعينة منزلية لدى إحدى العائلات وبعد مرور 3 أيام من عملها استغلت خروج العائلة للسهر ثم اتجهت إلى غرفة نوم مؤجرتها واستولت على كمية المصوغ قدّر ثمنها ب5 آلاف دينار إثر ذلك غادرت المكان ولم تكتف بذلك بل اتجهت إلى منزل بحي النصر واشتغلت كمعينة ثم استولت على قلادة و6 أساور و4 خواتم وقرطين ذهبيين ثم لاذت بالفرار. وبعودة المتضرّرة إلى منزلها تفطنت إلى السرقة فاتجهت إلى مركز الأمن وقدمت شكاية في الغرض مدلية بأوصاف المظنون فيها. وبانطلاق الأبحاث والتحريات الأمنية تم القبض على المتهمة، وبمزيد التحرّي عليها تبيّن أنه صادر في حقها منشور تفتيش بسبب تورطها في قضايا سرقات استهدفت بعض المنازل حيث استغلت عملها كمعينة منزلية ثم استولت على مصوغ مؤجراتها فحرّر في شأنها محضر بحث لإحالتها على أنظار العدالة. وباستنطاق المتهمة أمس من طرف القاضي اعترفت بتفاصيل تهمتها وطالبت العفو والتخفيف في الحكم ومن جهته التمس محاميها من هيئة المحكمة التأخير لمزيد الاطلاع وإعداد وسائل الدفاع، وبعد المفاوضة قررت المحكمة تحديد موعد لاحق للنظر في القضية مجدّدا.