قال لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي «نحن الفرنسيون ليس علينا أن نتدخل في ما يجري بتونس، لكننا بالطبع منتبهين وقلقين لأنهم أصدقاؤنا وأبناء عمومتنا»، وذلك في تصريحات لوسائل الإعلام الفرنسية. وأّكد فابيوس أنه «يجب في كل الاحوال إبعاد العنف والتنديد بقتل المعارض شكري بلعيد والأمل في أن تجد السلطات والنواب وسيلة للتوصل إلى حل عبر الحوار». وأشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى أّن الحكومة الفرنسية قلقة ومنتبهة للأزمة السياسية في تونس لكنها لا تتدخل فيها، مبرزا أنه «لا علم له باحتمال تأجيل زيارة سيقوم بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى تونس خلال شهر مارس 2013». وبين وزير الخارجية الفرنسي أنه كان يعتقد في البداية أّن «تونس ربما البلد الذي يمكن ان تحقق فيه الثورة نتائج ايجابية بالطريقة الاكثر هدوء،لأنه ليس بلدا كبيرا جدا لكن يملك مستوى نمو قويا وفيه مستوى تعليم هام وتمتلك فيه المرأة حقوقا».