نظّم أنصار حزب التحرير اليوم وقفة احتجاجية أمام سفارة فرنسا تنديدا بموقف بعض المسؤولين الفرنسيين على غرار وزير الداخلية. وقام وفد من الحزب بتقديم رسالة إلى السفارة الفرنسية تعبيرا عن رفض الحزب لتصريحات بعض المسؤولين عن المرأة المسلمة وعن الإسلام.
وأكدت رسالة حزب التحرير، التي تحصلت التونسية على نسخة منها، ان "كل المؤمرات الأجنبية الرامية إلى ضرب استقرار البلاد والزج بها في حرب أهلية هو أمر مستحيل ومجرد نوايا ووساوس لا تتجاوز صدور أصحابها مضيفا أن الشعب التونسي يد واحد وراية واحدة ومعتقد واحد."
وأشار عبد الرؤوف العامري رئيس المكتب السياسي لحزب التحرير أن حزبه ذكّر فرنسا بأن تعامل الأمة الإسلامية مع فرنسا كان تعاملا شريفا وأن الجنود المسلمون من تونس والجزائر والسنيغال قاموا بتحرير فرنسا من الاحتلال الألماني في الوقت الذي تخلّى الشعب الفرنسي عن هذا الدور.