بعد راحة خاطفة انطلق الفريق عشية أمس في الإعداد للقاء الأحد القادم الذي سيضع ابناء الغرايري في مواجهة الملعب القابسي الذي كبد الفريق أول هزيمة له في الموسم وبالتالي فإن مباراة الاحد تفوح منها رائحة الثأر الرياضي من الملعب القابسي بدرجة أولى ومن مدربه البرازيلي روبارتينهو الذي سبق وأن درب الفريق في مواسم سابقة. الاطار الفني ل«البقلاوة» برمج ست حصص تدريبية أي بمعدل حصة يومية باستثناء اليوم الذي سيجري خلاله زملاء تاج حصتين تدريبيتين. الشواشي يعود بعد أن تجاوز مخلفات الاصابة التي لحقته في احدى الحصص التدريبية وبعد أن تدرب الأسبوع الماضي مع الآمال شهدت تدريبات الأمس عودة المهاجم الشاب حسان الشواشي لمباشرة نشاطه مع الأكابر وتبقى مسألة مشاركته في لقاء الأحد رهين قرار الاطار الفني. السلامي وآخر مرحلة في العلاج دخل عشية أمس صانع ألعاب الفريق اسامة السلامي في المرحلة الاخيرة من التأهيل والتي ستستمر طيلة هذا الاسبوع تحت اشراف المعد البدني كريم الشماري . عودة السلامي الى التدرب بالكرة مبرمجة الى بداية الاسبوع القادم وبالتالي فان مشاركته في لقاء الاتحاد المنستيري في الجولة الرابعة تبقى واردة هذا ان لم تحصل بالطبع تطورات أخرى. الدراجي جاهز بعد ان تغيب عن لقاء الاحد ضد القوافل بسبب آلام في البطن من المنتظر ان يعود اليوم عبد الحليم الدراجي الى التدرب مع المجموعة بعد العناية الكبيرة التي وجدها من الاطار الطبي بقيادة الدكتور عادل حرمية الذي أكد لنا أن الدراجي سيكون جاهزا للقاء الأحد . جويرو ينفي خبر الاستقالة تداولت بعض المصادر الاعلامية خبر استقالة المدير الفني محمد جويرو من مهامه بسبب خلافه مع احد اعضاء الهيئة المديرة امر نفاه تماما جويرو في اتصال هاتفي جمعنا به اكد فيه ان هناك سوء خلاف حول طريقة العمل لم يبلغ حد تقديم الاستقالة وأضاف بأنه سيعود اليوم الى مباشرة مهامه بعد ان تمتع باجازة مرضية. وتجدر الاشارة الى ان نتائج شبان الفريق ممتازة للغاية رغم الظروف الصعبة وهو ما يقيم الدليل على اهمية العمل الذي يقوم به جويرو. وضعية أبناء النادي تبعث على الحيرة لعلّ أكثر ما يعاب على المدربين الذين تداولوا على تدريب الفريق في الفترة الاخيرة هو تجاهلهم لشبان الفريق وعدم منحهم فرصة البروز حيث ان البعض اكد ان اقالات بعض المدربين كانت بسبب هذا الاشكال الذي لم يسلم منه المدرب الحالي غازي الغرايري الذي حاد عن المسار الذي اختاره من سبقوه وخير منح الفرصة لابناء الجمعية ليقف الجميع على حقيقة مؤلمة حقا وهي ان هذا الجيل الذي تجند «النبارة» للدفاع عنه اثبت فقرا في الامكانيات بشكل يجعله بعيدا عن نيل فرصة اللعب في التشكيلة الاساسية فلا الشواشي الذي ألهه البعض نجح في فرض نفسه في التركيبة الاساسية لفيلق المدربين الذين تداولوا على تدريب الفريق ولا الصحراوي أو باني أو الكوسي أو بن عمارأو الشعلاني فلحوا في اقناع الغرايري أو من سبقه في تغيير فلسفتهم والكف عن انتهاج خيار الانتدابات الذي كلف خزينة النادي أموالا طائلة. الغرايري اثبت للجميع انه محق في عدم تعويله على لبناء النادي فالاداء الباهت لبن عمار في اللقاء الاخير ومثله من أبناء جيله يقيم الدليل على الوضعية المحيرة التي آل إليها حال الفريق الذي كان في الماضي القريب نموذجا في صناعة النجوم . حال شبان النادي يتطلب تدخلا سريعا من قبل الهيئة المديرة لوضع حد لحالة التسيب التي يعيشها البعض والتي انعكست سلبا على ادائهم على الميدان.