وسط أجواء من التفاؤل تتواصل تمارين الملعب التونسي استعدادا لمواجهة قوافل قفصة في إطار الجولة الثانية من البطولة. في لقاء يبحث خلاله زملاء العائد أسامة السلامي عن تأكيد انتصار الجولة الأولى والعودة إلى تونس بنتيجة إيجابية تؤكد حسن استعداد كتيبة غازي الغرايري لنحت مسيرة موفقة هذا الموسم والقطع مع التجربة المريرة التي عاشها الفريق الموسم الماضي والتي كادت تعصف بآماله في التواجد ضمن كبار القوم. اليوم التحول إلى قفصة يشد الرحال صبيحة اليوم وتحديدا على الساعة العاشرة صباحا زملاء مروان تاج الرحال نحو مدينة قفصة أين يجري الفريق لقاء الجولة ضد نادي المكان. التحول إلى قفصة سيكون على مرحلتين، حيث سيتوقف الفريق في القيروان لتناول الغداء وإجراء حصة تدريبية هناك قبل أن تتحول المجموعة مساء في اتجاه قفصة أين سيقيم الفريق. وستكون العودة إلى تونس مباشرة بعد نهاية المباراة. «الخلوفي» أساسي أخيرا، يمكننا التأكيد أن الحارس الأول للفريق جاسم الخلوفي سيكون أساسيا في لقاء الأحد بعد أن عاد عشية أمس للتدرب مع المجموعة وملامسة الكرة. هذا وقد حامت الشكوك بداية الأسبوع حول مشاركته بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء الجولة الافتتاحية. ولكن بفضل العناية والمجهودات الكبيرة للطاقم الطبي بقيادة الدكتور عادل حرمية أمكن لجاسم الخلوفي التواجد ضمن المجموعة التي ستتحول اليوم إلى قفصة. على انفراد مقابل استئناف جاسم الخلوفي للتمارين مع المجموعة، واصل الحارس لسعد الهمامي التدرب على انفراد بما أنه لا يزال يعاني من بعض الأوجاع إثر الإصابة التي تعرض لها في إحدى الحصص التدريبية لبداية الأسبوع والتي أثبتت الكشوفات عدم خطورتها. عودة همامي للتدرب مع المجموعة ستكون بداية من الأسبوع القادم. في الاختبار لا يزال بحث الإطار الفني عن تعزيز الخط الأمامي بعناصر ممتازة متواصلا وفي هذا الإطار سجلت تمارين الأمس تواجد لاعب تونسي متكون في مركز تكوين نادي لوريون الفرنسي يدعى أمين العبيدي ويبلغ من العمر 20 سنة (مواليد 1992) ويجيد اللعب في كل مراكز الهجوم وفق ما أكده لنا والده في اتصال هاتفي به. هذا وسيخضع العبيدي إلى سلسلة من الاختبارات تحت إشراف المدرب غازي الغرايري الذي ستكون له الكلمة الفصل في مسألة انتدابه. يذكر أن العبيدي كان قد تواجد في الفترة الماضية في تمارين النادي الصفاقسي ولكن والده قرر إلحاقه بفريق الملعب التونسي بنصيحة من أحد المقربين. «الغرايري» يتابع نجوم الآمال تألق بعض عناصر فريق الآمال الذي يشرف على تدريبه ابن الفريق هشام النصيبي جعلها محل متابعة مستمرة من قبل المدرب غازي الغرايري الذي أكد إعجابه بجملة من العناصر لعل أبرزها متوسط الميدان الهجومي محمد عزيز المساكني ومعتز الأندلسي. الغرايري يفكر بجدية في إلحاق هذا الثنائي بتدريبات الفريق الأول في انتظار إمضائهما لعقدي احتراف يتمكن الإطار الفني من التعويل عليهما في قادم الاستحقاقات. وللإشارة فإن المدرب غازي الغرايري أعطى منذ إشرافه على الفريق الفرصة لعديد العناصر الشابة على غرار شهاب العوني، القيزاني، الدراجي، الشواشي وحسب تأكيداته فإنه عازم على المواصلة في هذا الخيار، لأن الهدف من قدومه هو تكوين فريق شاب قادر على إعادة أمجاد «البقلاوة».