صرّح الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالكا أمس أن قطر بريئة من تورّطها في شراء مونديال 2022. كما زعمت مجلة «فرانس فوتبول» التي أكدت حصول قطر على حق استضافة هذا الحدث التاريخي بطرق غير شرعية، ويقول الأمين العام للفيفا أنه لا توجد الأدلة اللازمة. وأشارت المجلة إلى أن قطر قد تقدمت على الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية واستراليا واليابان بناء على رشوة تقدمت بها لأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا. ونشرت «فرانس فوتبول» في جانفي الماضي أن مأدبة غداء في قصر الإليزيه في 23 نوفمبر 2010 بين الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا ميشيل بلاتيني وصاحب نادي باريس سان جرمان سيباستيان بازين وأمير قطر ونجله كانت عبارة عن عملية مساومة لشراء صوت ميشيل بلاتيني لصالح قطر على حساب الولاياتالمتحدة مقابل اعادة شراء قطر لنادي باريس سان جرمان الفرنسي وهو ما تحقق في جوان 2011. وتحدثت المجلة أيضا عن وجود «مجموعة ظروف لا تحمل أي علامة مميّزة وبداخل كل منها 40 ألف دولار) وزعت على مندوبي الاتحاد الكارايبي لكرة القدم وذلك في اجتماع عُقد في ترينيداد وتوباغو يومي 10 و11 ماي في اطار اختيار قطر لتنظيم بطولة كأس العالم. وعلقت صحيفة «لوموند» الفرنسية على ما نشرته المجلة أن هذا الملف يكشف بالأدلة عن أسلوب عمل «مؤسسة ينخر فيها العفن منذ سنوات» وهي الفيفا. ويضيف جيروم فالكا أنه في حال ورود أدلة أكثر جدارة بالاهتمام، فإن لجنة الأخلاقيات ستبحث فيها بعناية لأن رئيس الفيفا جوزيف بلاتر أو أي مسؤول آخر ما كانوا ليتجاهلوا مثل هذا الأمر على حدّ قوله.