قامت كامل اليوم الخميس وحدات خاصة من الجيش الوطني مصحوبة بفرق من الحرس الوطني بعمليات تمشيط واسعة شملت مرتفعات سلسلة جبال ورغى انطلاقا من مرتفعات جبال الطويرف وصولا الى مرتفعات ساقية سيدي يوسف.التمشيط شمل غابات مناطق "حمام ملاق" و"الفتانة" و"الحزيم" و"البياض" ومرتفعات" قرقور" و"جرادو" وانطلقت هذه العملية منذ ليلة البارحة وذلك في اطار محاولات تتبع الفاعل الرئيسي في قضية اغتيال "شكري بلعيد" وتضييق الخناق عليه.وتعتبر هذه العملية امتدادا لما شهدته مرتفعات معتمديات "غار الدماء" و"فرنانة" و"واد مليز" مسقط راس المتهم الرئيسي في القضية المذكورة من عمليات تمشيط مكثفة خلال اليومين الفارطين... و كانت عمليات التمشيط البرية مصحوبة بطائرة" هيلكوبتر" كما تم تركيز وحدة صحية متقدمة تحسبا لاي طارئ حيث قع تركيزها عند جسر سد "وادي ملاق" على الطريق الجهوية رقم 72 كلم 11.وتتكون الوحدة الطبية المتقدمة من سيارة اسعاف عسكرية مجهزة وسيارة طبية عسكرية الى جانب وجود اطار طبي عسكري... من جهة اخرى قامت وحدات من الحرس الوطني بتركيز دوريات قارة عند مفترق الطرقات ومداخل المسالك الفلاحية الرابطة بين الطريق الجهوية عدد 72 والعمادات الشرقية لمعتمدية "ساقية سيدي يوسف" بينما التحقت وحدات خاصة من الحرس الوطني بوحدات الجيش الوطني داخل الغابات الكثيفة المتاخمة لجبال "ورغى" وشرعت في مباشرة حملة التمشيط الواسعة التي اتجهت هذا المساء ناحية المرتفعات الغربية لولاية الكاف في اتجاه الحدود الجزائرية.. هذا ولم تسفر عمليات التمشيط عن ايقافات تذكر وفق مصدر امني رفيع المستوى...