تحول أمس الحبيب ستهم والي المنستير صحبة العقيد محمد الحبيب الشطي مدير ادارة حرس المرور والعقيد ياسين اسكندر مدير اقليم الحرس الوطني بالمنستير والعقيد سامي الحمزاوي رئيس منطقة الحرس الوطني بالجهة ومجموعة من اطارات وأعوان الحرس الوطني، الى بيت عون الحرس الوطني الذي تعرض الى عملية دهس بسيارة مساء يوم الاثنين الماضي للاطمئنان على صحته. والى جانب الورود قدم العقيد محمد الحبيب الشطي مساعدة مالية الى عون الحرس المصاب في شكل مساهمة اولية من الادارة العامة للحرس الوطني بالعوينة وتعهد بمتابعة الموضوع وتقديم المساعدة الصحية اللازمة لعون الحرس وشدّ على يد المصاب متمنيا له الشفاء العاجل حتى يتعافى ويباشر عمله من جديد. من جهتها طالبت عائلة العون المصاب برد الاعتبار لابنها ولسلك الحرس الوطني عموما وعبرت عن فخرها بابنها الذي اصيب اثناء اداء واجبه الوطني وفي تأمين سلامة المواطن وحماية الوطن. وعن تفاصيل الحادثة وفي تصريح ل«التونسية»، أوضح عريف فرقة حرس المرور بالمنستير، مراد المناري الذي تعرض للدهس بالسيارة والبالغ من العمر 25 سنة أصيل مدينة المنارة من ولاية المنستير انه باشر عمله ظهر يوم الاثنين من الساعة منتصف النهار الى الساعة السادسة مساء بالوحدة القارة بواد حمدون وبالتحديد في النقطة الفاصلة بين ولايتي المنستيروسوسة وفي حدود الساعة الثانية بعد الزوال اشار زميله الى سيارة من نوع «كليو» بيضاء اللون تحمل لوحة منجمية اجنبية بالتوقف كانت قادمة من سوسة في اتجاه المنستير واثناء توجهه نحو السيارة صدمه سائق السيارة مما جعل عون الحرس يتشبث بالسيارة وهي تجره لاكثر من 300 متر. وأضاف المناري أنه لو لا تدخل زميله والسيارات المارة التي حاصرت سيارة الجاني واجبرته على التوقف لا كانت اصابته اخطر . وعن صحته قال مراد المناري انه يشكو من اوجاع بسبب الكسر على مستوى ركبته اليمنى وتقطع شرايين على مستوى كعب ساقه اليسرى وهو ما يستدعي اجراء عمليتين جراحيتين في القريب العاجل. وحسب التحريات اتضح ان السيارة محل تفتيش وتحمل لوحة منجمية مزورة وهو ما استوجب حجزها لدى مصالح الحرس الوطني بالجهة وايقاف السائق وتحويله على انظار العدالة لقول كلمتها.