قامت مساء امس مجموعة من الاشخاص بحرق الفضاء الرياضي لجمعية الزيتونة، وتفيد المعطيات التي تحصلت عليها التونسية ان المجموعة المعتدية قامت بشد وثاق الحارس ولفه في لحاف ثم وضعته في المكتب المخصص لارشيف والسجل الرياضي للجمعية وذلك قبل ان يضرموا النار بالمكان المذكور وبقاعة تقوية العضلات وما ان تصاعدت السنة اللهب داخل المركب حتى هب 3 حراس يعملون بفضاء قريب للمركب لاستجلاء الامر والمساعدة في عملية الاطفاء ولما وصلوا انتابهم صياح الحارس وقاموا بكسر الباب حيث يوجد الحارس وتولوا اخراجه ثم استنجدوا بالحماية المدنية والوحدات الامنية غير ان النيران كانت اسرع واتت على كل شيء لتمحي تاريخ فريق الزيتونة التي انجبت عديد النجوم الرياضية وما ان علم وزير الرياضة طارق ذياب بهذه الحادثة حتى تحول على عين المكان حيث اطلع على الاضرار الفادحة التي لحقت فضاء الزيتونة موصيا بالتدخل الناجع والسريع لعودة الامور الى ما كانت عليه وقد رافق السيد طارق ذياب كل من هشام بن جامع كاتب الدولة للشباب والرياضة وجلال تقية مستشار الوزير