تحتضن مدينة القلعة الكبرى من 18 إلى 30 مارس الجاري الدورة الأولى لأيام السينما الهولندية التي تنظمها جمعية جماليات للثقافة والفنون والتي أصدرت بالمناسبة بلاغا حمل توقيع رئيس الجمعية السيد سالم الدريدي جاء فيه: "في نطاق انفتاحها على المحيط الأورمتوسطي وإيمانا منها بقيمة الفنون في بناء شخصية متوازنة للتونسي،تنظّم جمعيّة جماليات للثقافة والفنون الدورة الأولى من أيّام السينما الهولنديّة من 18 إلى 30 مارس 2013 بالتعاون مع دار الثقافة بالقلعة الكبرى والمندوبية الجهوية للثقافة بسوسة،وبرعاية من القسم الثقافي لسفارة مملكة هولندا بتونس." هذا وقد أوضح السيد الدريدي في اتصال معه انه "وقد وقع اختيار الهيئة المنظمة على جملة من الأفلام الهولندية الموجّهة للطفل والمتوّجة في عدّة مهرجانات دوليّة على غرار الآنسة مينوس،البطل الصغير،المصعد الطائر،حصان وينكي،البحث عن حصان وينكي والأطفال المغامرون والتي تعالج جملة من القضايا الموصولة بمحور الطفولة بطرق فنية متنوعة تمزج بين الكوميديا والمنحى الاجتماعي والمغامرات ضمن سياقات واقعية طالما ميزت سينما الطفل الهولندية وأهلتها لتكون رائدة في هذا القطاع." قبل ان يضيف "أن هذه الدورة سوف تشهد تنظيم ورشات تطبيقية للأطفال في التثقيف السينمائي والسيناريو والمونتاج والصور المتحركة من أجل الجمع بين الجانب الفرجوي وجانب الإبداع والابتكار الذي من شأنه أن ينمي كفاءات الأطفال ومهاراتهم وأن يخلّصهم من موقع استهلاك الصورة إلى موقع انتاجها وفهم بنائيّتها." وفي بادرة لتشجيع العموم على الإقبال على هذه التظاهرة أفاد رئيس جمعية جماليات للثقافة والفنون أنه سيتمّ تنظيم مسابقة أفضل متفرج والتي قال أنه رصدت لها جوائز هامة من قبل لجنة التنظيم سيتمّ توزيعها في حفل اختتام هذه التظاهرة الثقافية يوم 30 مارس المقبل." فهل تنجح هذه التظاهرة الفتية في فرض لونها وتأثيث أيام عطلة أبناء القلعة الكبرى خلال العطلة المدرسية أم يضل الإقبال محتشما وسط محدودية إمكانية التواصل وتعدد التظاهرات والمشاغل؟