المظنون فيه في قضية الحال شاب في عقده الثالث متهم بالسرقة والاعتداء بالعنف الشديد. وحسب ملف القضية التي جدت أطوارها في أواخر سنة 2012 فإنه في حدود الساعة العاشرة ليلا بينما كان المتضرر يسير بأحد الأنهج بالعاصمة فوجئ بالمظنون فيه يعترض سبيله ويرشّه بالغاز المشل للحركة ففقد المتضرر وعيه وانعدمت الرؤية عندها أدخل المتهم يده إلى سترته وسلبه مبلغ 350 دينارا ثم لاذ بالفرار فتحامل المتضرّر على نفسه واتجه إلى مركز الأمن وقدم شكاية في الغرض، وبانطلاق الأبحاث والتحريات الأمنية ألقى الأعوان القبض على المظنون فيه واقتادوه إلى مركز الأمن وحرّروا في شأنه محضر بحث لإحالته على أنظار القضاء. وباستنطاق المتهم أمس من طرف القاضي أنكر ما نسب إليه وتراجع في أقواله لكن القاضي لم يقتنع بذلك فواجهه باعترافاته المسجلة عليه لدى باحث البداية وبعد المفاوضة قررت المحكمة التصريح بالحكم يوم 27 مارس.