معنويات النادي الصفاقسي بعد الانتصار على الملعب القابسي في المباراة المعادة اصبحت في العلالي وهذا ثمرة طبيعية للعمل الجاد الذي يبذله الاطار الفني ومساندة الاطار الاداري وايضا التفاهم والانسجام بين اللاعبين. وما حصل في ملعب شنني ساهم بشكل كبير في مزيد تقوية اللحمة والانسجام بين اللاعبين وعزز روح التضامن العالية بينهم وقوى روح المجموعة وهو ما انعكس جليا في المقابلتين الاخيرتين خارج القواعد حيث تمكن الفريق فيهما من تحقيق انتصارين مهمين وبالتالي يمكن القول على واقعة ملعب شنني «رب ضارة نافعة». ادريسا طائر لئن كان المخلص للنادي الصفاقسي في المقابلات السابقة هدافه وهداف البطولة طه ياسين الخنيسي فان الامتياز في ملعب جربة ميدون كان من نصيب المهاجم الايفواري ادريسا كوياتي بتسجيله لهدفين ثمينين قادا فريقه الى عرش المجموعة الثانية منفردا ونجاح ادريسا في التسجيل يعني الكثير لهذا اللاعب العائد من بعيد والذي كان على ابواب الخروج والمغادرة بعد ان شحت اهدافه لاكثر من موسم وقد اعادت اليه الاجواء الطيبة التي تسود المجموعة الان لذة اللعب ومعانقة الشباك من جديد. إزالة الارهاق خضع اللاعبون الاساسيون امس والذين شاركوا ضد الملعب القابسي لاكثر من 45 دقيقة الى الراحة والقيام بحصة لازالة الارهاق في حين أجرى اللاعبون الذين لعبوا اقل من 45 دقيقة والعناصر التي لم تشارك حصة تدريبية في الرابعة مساء بملعب الطيب المهيري. اليوم الدخول الى النزل يدخل النادي الصفاقسي في الحادية عشرة والنصف من صباح اليوم الجمعة الى النزل للتحضير للمقابلة الهامة ضد غامتال الغامبي وسيكون 20 لاعبا في الموعد اليوم بالنزل في حين ستكون الحصة التدريبية على الساعة الرابعة مساء. اليوم انطلاق بيع التذاكر الى جانب وجود المشتركين الذين يحق لهم متابعة مقابلات النادي الصفاقسي وعددهم الجملي في حدود 2200 مشتركا فان لجنة التنظيم قامت بطبع 2800 تذكرة بصنفين 10 دنانير و20 دينارا وسيتم ترويج هذه التذاكر انطلاقا من اليوم بشبابيك ملعب الطيب المهيري. المقابلة في الرابعة كان من المنتظر ان تنطلق على السادسة من مساء الأحد مقابلة النادي الصفاقسي ومنافسه غامتال الغامبي لكن ولأسباب كثيرة وبطلب من الأمن تم تقديمها بساعتين وبالتالي ستنطلق على الساعة الرابعة مساء وبحضور الجمهور اليوم يصل طاقم التحكيم يصل الى بلادنا اليوم طاقم التحكيم الرواندي الذي عينه الاتحاد الافريقي لكرة القدم لادارة مقابلة النادي الصفاقسي واف سي غامتال الغامبي كما يصل اليوم ايضا المراقب الجزائري وقد خصص النادي الصفاقسي لهم مرافقين لنقلهم مباشرة الى صفاقس. وصول الفريق الغامبي وصل اف سي غامتال الغامبي الى صفاقس اول امس الاربعاء وتكونت بعثته من 34 فردا وكانت اقامته بنزل دنيا المجاور لملعب الطيب المهيري ووجد الفريق أحسن الاستقبال من النادي الصفاقسي وداخل النزل مع السعي الى توفير كل ما يحتاج اليه من خدمات وهذا ليس غريبا عن النادي الصفاقسي صاحب الخبرة الطويلة في المسابقات الافريقية. من هو منافس النادي الصفاقسي القادم ؟ يواجه النادي الصفاقسي في الدور السادس عشر من كاس الاتحاد الافريقي لكرة القدم في نسخة 2013 فريق اف سي غامتال الغامبي وتدور مباراة الذهاب بملعب الطيب المهيري بصفاقس بعد غد الاحد 17 مارس في حين تدور مقابلة الاياب بالعاصمة الغامبية بانجول يوم 7 افريل القادم وهذه اول مرة يلاقي فيها النادي الصفاقسي على امتداد مشواره الافريقي الطويل فريقا من غامبيا. يعتبر اف سي غامتال الغامبي من الاندية المغمورة في الساحة الافريقية حيث انه حديث العهد بالمشاركات القارية اذ تعود اول مشاركة له الى الموسم الماضي وانسحب من الدور الاول وأما في الموسم الحالي فقد تخطى عقبة «نادي هلم» السينغالي ليلاقي فريق عاصمة الجنوب و يعتمد هذا الفريق بالاساس على الممول الرئيسي له وهي الشركة الغامبية للاتصالات «غامتال» وتقام مبارياته في مدينة بانغول على ملعبه الذي يتسع الى 10 آلاف متفرج و يدرب هذا الفريق الممرن آلاجي سيلا. هذا و تتكون ازياؤه من اللونين الازرق السماوي والابيض وقد فاز فريق غامتال بالألقاب الثلاثة الفارطة لكاس غامبيا لكرة القدم ويمر هذا الفريق بفترة انتعاش هذا الموسم وقد انتصر على منافسه السينغالي في الدورالتمهيذي بنتيجة 2 – 1 في بانجول ثم انتصر خارج القواعد في داكار بنتيجة 3 – 1 وجوب الحذر من المنافس هذا الفريق وحسب المعلومات الشحيحة التي تحصلنا عليها بوسائلنا الخاصة بصدد تقديم اداء متميز خاصة لما يلعب خارج ميدانه سواء في البطولة المحلية او في المسابقة القارية الثانية له في تاريخه حيث حسم نتيجة لقاءيه امام نادي «هلم» السينيغالي لفائدته فقد فاز في مباراة الذهاب التي اقيمت على ميدانه بهدفين لواحد و مقابل ذلك فقد فاز بثلاثة اهداف لهدف في مباراة العودة في السينيغال و بالتالي على فريق النادي الصفاقسي ان يبتعد عن الاستسهال وان يتعظ بما حصل له في آخر مشاركة قارية امام نادي ليوبارد الكنغولي الذي قلب الطاولة عليه في صفاقس بالذات. انسحاب من بطولتي الامال والاواسط! يدرس النادي الصفاقسي بجدية كبيرة مسألة الانسحاب من بطولتي الامال والاواسط بعد التجاوزات غير القانونية ولا الاخلاقية للادارة الفنية بالجامعة التونسية والتي بداعي طول المباريات المتبقية في صنفي الامال والاواسط ستقوم بتقسيم المجموعة الواحدة حاليا ( 16 فريقا ) الى 4 مجموعات تتبارى كل مجموعة فيما بينها وصاحب المركز الاول من كل مجموعة يترشح الى الدور نصف النهائي والفائزان الى الدور النهائي لمعرفة البطل. هذا التقسيم سبق ان تقدمت به كفكرة بعض الاندية الكبيرة من العاصمة بداعي طول البطولة لكنه مخالف للقوانين ذلك ان نظام البطولة محدد سلفا ثم انه مخالف للاخلاقيات باعتباره يهضم حقوق بعض الاندية وخاصة فريق النادي الصفاقسي والذي على سبيل الذكر في بطولة الاواسط يوجد في الطليعة منفردا ويتقدم على ملاحقه الملعب التونسي ب 6 نقاط ويتقدم عن صاحب المركز الثالث الترجي الرياضي ب 8 نقاط ويتقدم عن صاحبي المركز الرابع النادي الافريقي والنجم الساحلي ب 13 نقطة كاملة ومن شان هذا الاجراء ان يهضم حقوق النادي الصفاقسي ويسحب منه كل الرصيد من النقاط الذي تعب لاجله منذ الصائفة وهو في اعتقادنا اجراء غير مقبول ولا يشجع على احترام القوانين كما انه يعصف بمصداقية البطولة ويفتح ابواب التأويل على مصراعيها وهو ما لا تحتاج اليه كرتنا في الوقت الحالي ويقيننا ان امكانية اتمام مرحلة الاياب من بطولة الامال والاواسط امر ممكن ومتاح ولو باللجوء الى لعب مقابلتين في الاسبوع خلال عطلة الربيع القريبة.