تفاقمت التجارة الموازية والإنتصاب الفوضوي في حمام الأنف على غرار ما يحصل في أغلب المدن خاصة بعد الثورة وهو ما شكل أزمة ومضايقات لأصحاب المحلات وبائعي الخضر والغلال داخل السوق ولولا التحرك المتواصل لبلدية حمام الأنف وبمتابعة ميدانية خاصة من رئيسها مختار فارس والجهود الكبيرة التي يبذلها للتصدي لهذه الظاهرة لكان الوضع أتعس. وعلى إثر جلسة خلال الأسبوع المنقضي أشرف عليها معتمد الجهة أحمد المديوني بحضورالكاتب العام لبلدية حمام الأنف لطفي البلطاجي ورشيد الحداد رئيس المكتب المحلي للإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وأعضاء المكتب بحمام الأنف لتدارس المشاكل المدرجة في جدول الأعمال وتذليل الصعوبات التي تعترض أصحاب مختلف القطاعات خاصة منها التجارية دعا أعضاء الإتحاد إلى ضرورة تفعيل دور الرقابة بالتعاون والتنسيق مع الهياكل المعنية لوضع خريطة طريق قصد الحد ومقاومة ظاهرة التجارة الموازية والإنتصاب الفوضوي. وقد أكد أغلب الحضور على تشديد العقوبات على المخالفين وضرورة تنظيم السوق البلدي وحمايته من الدخلاء. كما طلب أعضاء الإتحاد من معتمد حمام الأنف تغيير موعد السوق الأسبوعي إلى يوم الأحد عوضا عن يوم السبت وذلك لخلق التوازن في النشاط التجاري في حمام الأنف كما أكدوا على ضرورة إعادة النظر في السوق الكبير الذي يفتح أبوابه في النصف الثاني من شهر رمضان المعظم. وبعد الإستماع إلى كل المداخلات وعد المعتمد الحاضرين بأنه وبالتنسيق مع رئيس البلدية سيتم عقد جلسة في مرحلة أولى سيستدعي فيها كل الأطراف من تجار المحلات وثلة من أصحاب الإنتصاب الفوضوي للتفاوض في الموضوع وإقناعهم بضرورة تسوية وضعيتهم لتفادي ما يمنعه القانون في هذا المجال وقال معتمد حمام الأنف أنه سيكون للحديث بقية في صورة لم تعط هذه البادرة أكلها.