تعالت في المدة الاخيرة العديد من اصوات الفلاحين بمعتمدية حاجب العيون للمطالبة بتفعيل صرف منح الوقود الذي تأخر اكثرمن اللزوم خاصة في ظل انحباس الامطار. وقال ماهر العباسي رئيس الاتحاد المحلي للفلاحين بحاجب العيون انه اضافة الى ضرورة اعادة النظر في تقييم منحة المازوط التي لم تعد تتماشى ومتطلبات المرحلة الانتقالية فان الواقع اليوم يتطلب تمكين الفلاحين من هذه المنح الموسمية والتي هي في الواقع لا تغني ولا تسمن من جوع نظرا لغلاء اسعار الوقود مذكرا بضرورة دعم مشاريع كهربة الآبار بمختلف جهات المعتمدية. أما الحبيب السعيدي فلاح من عمادة القنطرة فقال انه من غير المعقول ان تحافظ منحة المازوط على نفس المبلغ منذ سنة 2005 حين كان ثمن اللتر الواحد لا يتجاوز 35 مليما اضافة الى ضرورة مراجعة طريقة التعامل مع الفلاحين وانه ليس من العدل ان يتم التعامل مع الفلاحين الكبار والصغار على قدر مساواة. وتحدث السيد محمد بالحاج ابراهيم السباعي فلاح من منطقة الغويبة عن تأخر صرف منح المحروقات التي من شأنها مساعدتهم على مواصلة النشاط في احسن الظروف مع التفكير بكل جدية في تحريك وتفعيل العشرات من ملفات كهربة الآبار بمنطقة الغويبة التابعة لعمادة المنار توفيرا للمحروقات وتحديثا للخدمات الفلاحية الى جانب الحد من معاناة الفلاح الذي اصبح مغلوبا على امره. اما السيد عمارة الشعانبي فلاح بعمادة الشواشي فقد ناشد السلط الفلاحية المختصة الاسراع بتوزيع منح المحروقات للتخفيف من عبء المصاريف اليومية للفلاح الذي أتى على جميع مدخراته ورغم ذلك مازال يكابد في صراع عنيد مع الطبيعة وغلاء المعيشة. السيد سالم الرابحي فلاح من عمادة رحيمة طالب من جهته مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان بضرورة مراجعة صرف المنح بالمعتمديات وليس بمراكز المندوبية لتجنب مصاريف اضافية للفلاح هو في غنى عنها مع اقتراح اعتماد طريقة الخلاص بواسطة الحوالات البريدية او الخلاص بمقر الاتحاد المحلي للفلاحين باعتباره مرجع النظر للقطاع الفلاحي دون ان يغفل عن المطالبة باعادة النظر في طريقة تسجيل اسماء المنتفعين بمنحة المحروقات التي يجب ان تكون هي الاخرى بمكاتب اتحاد الفلاحين حسبما هو معمول به في العديد من الجهات الاخرى.