سرت (وكالات) كشف شريط مصوّر تعرض ليبيين لعقوبة الجلد في مدينة سرت من جانب أنصار الشريعة، ما أثار صدمة في المجتمع الليبي وانتشر الذعر والهلع بين السكان. ويسلط المقطع الضوء من جديد على حالة الانفلات الأمني التي تعيشها عدة مدن ليبية, ما يفرض تحدياً على السلطات في مواجهتها. ولا توجد معلومات عن الجريمة المرتكبة، ولكن المؤكد أن مرتكبيها يقطنون في مدينة سرت. وتُظهر الصور عشرات الرجال وهم يتلقون عقوبتهم واحدا تلو الآخر، من رجال ملتحين بعضهم يرتدي لباسا عسكريا. وتسعى جماعة أنصار الشريعة إلى إنشاء محاكم شرعية في مناطق نفوذها، ولا سيما في درنة، التي يقول السكان إنها تحولت إلى ما يشبه الإمارة الإسلامية.