تعقد غدا نقابة التعليم الثانوي هيئة إدارية للنظر في الخطوات النضالية التي ستتخذها في حال لم تتم الاستجابة لمطالب المدرسين وكانت النقابة العامة للتعليم الثانوي قد أجلت كل تحركاتها بسبب حالة الاحتقان التي عاشتها البلاد بعد وفاة الشهيد شكري بلعيد الى حين تشكيل الحكومة الجديدة. وبخصوص مطالب امدرسين قال لسعد اليعقوبي كاتب عام نقابة التعليم الثانوي ل«التونيسة»، «مطالبنا هي نفسها». وأضاف: «بالنسبة إلينا تغيّر الوزير أو لم يتغير مطالبنا هي نفسها وأسلوبنا في النضال واحد: يد تفاوض والأخرى تناضل». وكانت النقابة قد طلبت لقاء مع السيد سالم لبيض وزير التربية إلا أنها لم تتلق جوابا الى حدّ اليوم. وأكد اليعقوبي أنه في حال لم تتحقق المطالب خلال الجلسات التفاوضية سيتم الالتجاء الى التحركات النضالية. وكانت النقابة قد طالبت بتفعيل محضر اتفاق 21 أكتوبر 2011 في بنده الخاص بتصنيف مهنة مدرسي التعليم الثانوي والاعدادي بجميع رتبهم ضمن المهن الشاقة والمرهقة وتمكين المدرسين من التمتع اختياريا بالتقاعد في سن 55 سنة مع 30 سنة أقدمية وتنفيلهم ب5 سنوات اضافة الى تمتيع المدرسين بمنحة مشقة المهنة وفقا للمقترح الذي تقدمت به النقابة في جلسة التفاوض بتاريخ 3 ديسمبر 2012 والترفيع في منحة مستلزمات العودة المدرسية ومنحة الامتحانات الوطنية مراقبة واصلاحا وتسوية وضعية الأساتذة المعوّضين بادماجهم وفقا لمقاييس موضوعية وشفافة.