أنقرة (وكالات) تعرضت أول أمس وزارة العدل ومقر حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في العاصمة التركية أنقرة لهجوم بقنابل يدوية وقاذفة لهب، وذلك قبل أيام من هدنة متوقعة مع المتشددين الأكراد. وأسفر الهجوم عن تحطم نوافذ الطابق السابع من مبنى حزب العدالة والتنمية الذي يوجد فيه مكتب لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان كما انفجرت شحنتان ناسفتان خارج مبنى وزارة العدل الذي يبعد بضعة كيلومترات عن مبنى «العدالة والتنمية». وقال وزير الداخلية معمر جولر في مؤتمر صحفي إن أردوغان الذي غادر تركيا في وقت سابق من يوم أمس في زيارة رسمية للدنمارك أحيط علما بالهجمات. وأضاف «لا يمكن معرفة من المسؤول عن هذه الانفجارات يقينا، لكن لدينا بعض الأفكار. إنهم أعداء الديمقراطية». ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها. ولكن في ما مضى كان المتشددون الأكراد وجماعات يسارية متطرفة ومتشددون إسلاميون وقوميون متطرفون نفذوا هجمات عديدة في تركيا.