كان لولاية بنزرت نصيب هذا الاسبوع في فواجع قتلى الحرب السورية وذلك بعد وفاة احد ابنائها في احدى المعارك الضارية التي تشهدها ارض الشام بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة السورية . الشاب يدعى " مروان بن راضية " وهو امام صلاة التراويح باحد مساجد المدينة كان قد حوكم بالسجن في عهد بن علي لمدة خمس سنوات وذلك من أجل تهم الدعوة لارتكاب جرائم إرهابية واستعمال تراب الجمهورية لانتداب مجموعة من الأشخاص بقصد ارتكاب عمل إرهابي واستعمال تراب الجمهورية للقيام بأعمال تحضيرية لارتكاب جرائم ارهابية وعقد اجتماعات غير مرخص فيها. ثم افرج عنه بعد الثورة ، حيث التحق بمصر لاتمام دراسته في مجال الشريعة الاسلامية ونال الاجازة فيها وعاد ليستقر هنا فترة ثم قرر السفر لسوريا اين لقي حتفه هناك بداية الاسبوع .