طالب أمس وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية بضرورة فتح تحقيق في حادثة التهجّم على صحفي مغربي خلال المنتدى الاجتماعي العالمي في تونس مؤكّدا أنّه من الواجب توضيح الظروف والمسؤوليات بشأن هذا الاعتداء. وكانت مصادر متطابقة قالت في وقت سابق إنّ صحفيّا مغربيا منع من التصوير وحاول ناشطون انتزاع الكاميرا منه أثناء مشادّات جدّت بين مشاركين جزائريين وصحراويين من جهة ومشاركين مغاربة في ورشة حول قضية الصحراء المغربية نظمت في إطار المنتدى الاجتماعي العالمي بتونس.