علمت «التونسية» أن الوضع الاجتماعي المتوتر في عدة مؤسسات بقطاع النقل خلال الفترة الماضية تطلب تدخلا في أعلى مستوى من أجل حل المشاكل العالقة داخل القطاع وخصوصا في مؤسسات كبيرة على غرار الخطوط التونسية وديوان الطيران المدني والمطارات وشركة الملاحة وديوان البحرية التجارية والموانئ والسكك الحديدية والوكالة الفنية للنقل البري. وأفادت مصادرنا أن اجتماعا منتظرا بعد غد سيجمع الوزراء نور الدين البحيري وخليل الزاوية وعبد الكريم الهاروني والحبيب الكشو مستشار الملف الاجتماعي لدى رئيس الحكومة بوفد يمثل اتحاد الشغل والجامعة العامة للنقل. ومن المنتظر البحث عن حلول للإشكاليات المطروحة اليوم في قطاع النقل وخصوصا تكريس الحوار بين الأطراف الاجتماعية بعيدا عن التوتر والاتهامات لخلق مناخ اجتماعي سليم بين الجانبين.