تنعقد يوم الخميس 3أفريل 2013 بأحد النزل بمدينة بنزرت على الساعة الخامسة مساء الجلسة العامة الانتخابية الثانية في تاريخ النادي البنزرتي، وذلك بإشراف اللجنة المتكونة من السادة توفيق بوزيان ومراد البجاوي ومراد مخلوف وسيحتكم الأحباء ممن تتوفر فيهم شروط الإنتخاب الى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الجديد للنادي البنزرتي ولكن ترشح السيد مهدي بن غربية وحده لرئاسة الجمعية سيجعله في طريق مفتوح نحو الوصول مجددا الى دفة التسيير، اذ يكفي أن يكتمل النصاب ليجد بن غربية نفسه رئيسا شرعيا جديدا ل «السي أ بي» بعدد أصوات الحضور باستثناء الأوراق الملغاة وذلك إلى جانب بقية مساعديه الذين إختارهم في قائمته الإنتخابية وهم السادة زياد النفاتي كنائب رئيس ولمجد بالكاهية ككاتب عام وسمير التبرسقي كأمين مال. اللجنة تسقط بقية الترشحات علمنا أن اللجنة المشرفة على الإنتخابات وبعد الإنتهاء من عملية التثبت في الترشحات قررت أن تدخل قائمة السيد مهدي بن غربية منفردة للإنتخابات نظرا لأن القائمتين بإسم السيدين محجوب العبيدي ومحمد الحشاني لا تستجيبان للشروط القانونية. فرصة تاريخية.. لكن بوصول قائمة وحيدة وهي التي سيفرزها الصندوق مساء اليوم يمكن القول ان أحباء النادي البنزرتي قد حرموا من فرصة تاريخية جديدة لانتخاب رئيسهم على غرار الجلسة العامة السابقة بتاريخ 8 أفريل 2011 التي شهدت تنافسا شديدا بين المترشحين آنذاك المهدي بن غربية وخالد التراس وعبد اللطيف التركي حيث أن الكل تمنى لو توفرت الشجاعة الكاملة لبعض الاسماء والوجوه الرياضية المعروفة ممن يملكون التجربة والخبرة في التسيير لتقديم ترشحاتهم على رأس قائمات أو حتى قائمة ثانية. لكن يبقى غول التخوف من حجم المسؤولية خاصة مشكل الامكانات هو المسيطر على العقول.. مما أنتج قائمة واحدة.. اي اختيار واحد.. وهي في اعتقادنا بمثابة التزكية في العهد السابق ميزانية ب4مليارات والفارق أكثر من مليار أكدت معلوماتنا أن ميزانية الفريق تجاوزت الثلاثة مليارات ونصف وأن الفارق السلبي في ميزانية الفريق قد تجاوز المليون دينار حيث قام رئيس النادي بتغطيته من حساباته الخاصة ولا بد للجميع من الإلتفاف حول الفريق الذي كبرت إستحقاقاته الرياضية وكبرت أحلامه في التتويجات وطموحاته المحلية والقارية.