مثل امس امام انظار الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة كهل في عقده الخامس متهم بافتعال وثائق رسمية وتزويرها والاعتداء بالعنف الشديد على موظف عمومي اثناء مباشرته لوظيفته. ويفيد ملف القضية التي جدت اطوارها يوم 24 مارس 2012 انه في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا استوقف اعوان الأمن المظنون فيه وطلبوا منه الاستظهار بوثائق السيارة وعندما تأملوها تفطنوا الى انها مزورة فاعلموه بذلك عندها ثارت ثائرة المتهم واعتدى عليهما بالسب والشتم وانهال على احد الاعوان بالضرب واللكم.. فتدخل بعض المارة وفضوا النزاع اثر ذلك اتصل عون الامن بغرفة العمليات واعلمهم بما تعرض له فحل اعوان الأمن والقوا القبض على المظنون فيه فأعلمهم انه جريح ثورة وله بطاقة علاج مجانية وبتفتيشه عثر رجال الأمن على عديد الوثائق الادارية المزورة كما تبين لهم ان بطاقة العلاج التي بحوزته مدلسة. وبمزيد التحري معه اكد انه استعمل جهاز «سكانير» لتزييف تلك الوثائق. وبعد المرافعات والمفاوضات قررت المحكمة تحديد موعد 10 افريل للتصريح بالحكم.