كانت الهزيمة الأخيرة التي إنقاد لها فريق الملعب التونسي ضد النادي الرياضي لحمام الأنف والتي عصفت بأمل التأهل إلى مجموعة التتويج القطرة التي أفاضت الكأس وأججت غضب الأحباء والذي لم يستثن أحدا بدءا بالإطار الفني وصولا إلى ا لهيئة المديرة حيث رفع شعار ديقاج في وجه السنوسي وجماعته والذين فشلوا في قيادة الفريق إلى شاطئ الأمان على حد تعبيرهم.تحركات الأحباء قابلها تحرك من قبل المسؤولين القدامي وكل الغيورين على الفريق والذين بدؤوا فعليا في الإعداد إلى مرحلة ما بعد السنوسي .أنور الحداد الرئيس السابق للفريق وللجامعة التونسية لكرة القدم إنطلق فعليا في إعداد العدة للتقدم لرئاسة الفريق بعد أن تلقى دعوات عديدة لإنقاذ الفريق وتحمل المسؤولية في هذا الظرف الحساس الذي تمربه البقلاوة. عن مدى إستعداده لتحمل المسؤولية وعن خططه المستقبلية وعن برنامجه القادم كانت لنا دردشة خاطفة مع الحداد فكان مايلي: لم يخف أنور الحداد حسرته وحزنه العميق على وضعية الملعب التونسي والفراغ الكبير الذي يعيشه الفريق ومن غياب المسؤول القادر على لم الشمل وإيجاد حلول فعلية لإعادة البقلاوة إلى موقعها الطبيعي كواحد من الفرق الكبرى مؤكدا أن الظرف الراهن والحالة التي بلغها الفريق على جميع المستويات لم تعد تحتمل السكوت ولا بد من وقفة حازمة ومن إحداث تغيير جذري على مستوى رئاسة الفريق قبل فوات الأوان وقبل أن يضمحل الفريق . «ديقاج»: وعن الحلول الكفيلة بإنقاذ الفريق من هذه الوضعية الحرجة أكد الحداد أن الحل العاجل يكمن في رحيل الهيئة المديرة الحالية وإعلانها عن تاريخ الجلسة العامة الإنتخابية فهؤلاء والكلام للحدّاد أثبتوا أنهم ليسوا في حجم فريق عريق مثل الملعب التونسي فعوض أن يسعى السنوسي إلى لم العائلة الموسعة ورجالات الفريق عمل الأخير على إبعادهم وتهميشهم الأمر الذي جعله وحيدا في مواجهة هذا الزخم الكبير من المشاكل والتي لا تحل إلاّ بالوحدة والعمل الجماعي من أجل مصلحة الفريق .ليس هناك مجال لأن تواصل هذه الهيئة «الفاشلة» العمل وعليهم أن يتركوا مناصبهم ويرحلوا ويتركوا أمكنتهم لمن يقدر على توحيد العائلة الخضراء والحمراء وإعادة الهيبة لفريق باردو وأقول لهم «ديقاج» أعرف صعوبة الظرف وجاهز لتحمل المسؤولية: وحول الأخبار التي ترددت عن إنطلاقه في التحضير للترشّح لرئاسة الفريق أكد الحداد صحة الخبر مبينا أنه تلقى عديد الدعوات من مختلف هيئات أحباء ومن مختلف رجالات الفريق للتقدم لرئاسة الفريق وأنه لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يرفض تلبية نداء الواجب ورئاسة الفريق الذي كان له الفضل في ما وصل إليه اليوم والذي يعد العمل فيه شرفا عظيما لكل محب للاحمر والأخضر .وأضاف الحداد بأنه إنطلق فعليا في المشاورات من أجل تشكيل هيئة مديرة تمزج بين عناصر جديدة ووجوه من الهيئة الحالية الذين لم يجدوا مجالا للابداع في الهيئة السابقة مضيفا بأنه سيقوم في الأيام القادمة بزيارات إلى مختلف ولايات الجمهورية للإلتقاء بأحباء الفريق وإطلاعهم على برامج عمله المستقبلية مشددا على أنه ملم بالوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق والتي يمكن تجاوزها بإعادة الإعتبار إلى رجالات النادي الكثر والذين أجبرهم تجاهل هيئة السنوسي على الإبتعاد .الحداد أكد أنه لا يملك المليارات الكثيرة ولكنه يملك الخبرة الكافية في التسيير والتي ستمكنه من إيجاد الحلول وإعادة الجميع إلى حضيرة النادي بعيدا عن سياسة الإقصاء والتهميش مشددا على أنه سيحرص على أن لا تتجاوز مدته النيابية السنتين في صورة وصوله طبعا إلى كرسي الرئيس لترك المجال للعناصر الشابة التي ستقود الفريق في المستقبل القريب. سنفتح تحقيقا في أموال المساكني أنور الحداد إستغرب كثيرا من الضبابية ومن التعتيم الذي تتبعه الهيئة الحالية في التعامل مع ملف أموال المساكني أو بالأحرى أموال الملعب التونسي والتي لا يمكن لأي كان التلاعب بها على حد تعبيره مضيفا بأنه لا يثق كثيرا في التفاهات التي تطلقها هيئة السنوسي من فقدان نسخة العقد مضيفا بأنه سيعمل ومن معه على فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات هذا الملف ولن يتخلى عن حق فريقه في الحصول على هذه الأموال التي من شأنها أن تساعد الفريق على تجاوز بعض من معاناته ولى عهد الإقصاء والمحاباة وفي معرض حديثه عن الخطوط العريضة لبرنامجه المستقبلي أكد الحداد أن من أوكد إهتماماته هي إعادة الإعتبار لشبان الفريق ولمواهبه التي تحسده عليها أكبر الفرق مشددا على أن عهد المحاباة في الإنتدابات ولى وإنتهى وأنه لا مجال للصداقات المشبوهة والتي أضرت كثيرا بالفريق في الفترة الماضية وحولته إلى مقاطعات نالت من وحدة المجموعة وأثرت على نتائج الفريق كما أنه سيعمل على القطع مع سياسة الإقصاء وتشريك كل رجالات النادي في عملية الإنقاذ لأن مصلحة البقلاوة تبقى فوق كل إعتبار.