علمت " التونسية " ان احدى العائلات القاطنة بمنطقة العيون التابعة لولاية القصرين اكتشفت بعد غياب ابنها ( في العقد الثالث من عمره ) عدة ايام انه تم التغرير به و وقع ارساله عبر ليبيا الى تركيا من اجل الالتحاق منها نحو سوريا " للجهاد " هناك .. و حسب ما افادنا به احد اقاربه و هو ناشط سياسي بالمنطقة فان الشاب اتصل مؤخرا بأسرته و أعلمهم انه متواجد على الحدود بين تركيا و سوريا و من خلال المعلومات الاولية التي تحصلنا عليها فان الشاب و هو من اصحاب الميولات السلفية نجحت شبكة " تجنيد " تعمل بين القصرين و سوسة في اقناعه بالتحول الى القتال ضد الجيش النظامي السوري و تم ترحيله في مرحلة اولى من القصرين الى الساحل و منه نحو ليبيا و تحديدا مدينة بنغازي اين خضع لتدريبات عسكرية ثم توجه صحبة بعض الشبان الاخرين الى مدينة انطاكيا التركية قرب الحدود السورية و منها اتصل بعائلته.