بعد راحة خاطفة يستأنف أكابر الملعب التونسي تدريباتهم إستعدادا لمباراة الجولة الختامية ضد النادي الصفاقسي .تمارين هذا الأسبوع وعلى غرار الأسبوع الماضي سيحتضنها ملعب «المنجي بن إبراهيم» بضاحية قمرت التي إختارها المدرب غازي الغرايري بديلا عن مركب الفريق لتجنب الإحتكاك بالجماهير الغاضبة من الأداء المهزوز للفريق في لقاء الجولة الماضية والتي عصفت نتيجتها السلبية بآخر أمال اللعب من أجل المرور إلى مرحلة التتويج . مع المنتخب: لم يمر تألق ثنائي الأواسط حمزة التومي ومحمد بن علي في الخفاء حيث وجه لهما مدرب منتخب الأواسط نزار خنفير للإلتحاق بالتربص الإعدادي الذي إنطلق أمس ويتواصل إلى الغد إستعدادا للألعاب المتوسطية «ميرسن» 2013 يذكر أن التومي كان قد ساهم بشكل كبير في فوز فريقه صبيحة الأحد على القناوية بثلاثية نظيفة بعد تسجيله لمخالفة مباشرة. هل يخلف «النصيبي» «الغرايري»؟ كنا أشرنا سابقا إلى أن الأيام القادمة ستحمل تغييرات بالجملة في مركب باردو فقد علمنا من مصادر مؤكدة أن مباراة النادي الصفاقسي ستكون الأخيرة للمدرب غازي الغرايري الذي يستعد وبحسب ما بلغنا من أخبار إلى تجربة خليجية جديدة بعد أن إستحال عليه مواصلة العمل في الظروف الحالية التي يمر بها الفريق . الرحيل المنتظر للغرايري دفع القائمين على الفريق إلى الإنطلاق فعليا في عملية البحث عن الخليفة الذي سيقود الفريق في الفترة المقبلة والتي تسبق تاريخ إنعقاد الجلسة الإنتخابية التي تطالب بها الجماهير ولم تحدد الهيئة تاريخها بعد .تحركات أعضاء الهيئة المديرة تعطي الإنطباع بأن البديل لن يكون غريبا عن الفريق وقد يكون مدرب الأمال هشام النصيبي الذي هو بصدد تقديم موسم إستثنائي مع الفريق حيث يتصدر أبناءه ترتيب المجموعة الأولى من المرحلة الثانية للبطولة . وما يعزز هذا الطرح هو تحول ثلاثي من أعضاء الهيئة المديرة وهم صالح المديوني رئيس لجنة كرة القدم بالفريق والهاشمي بن خذر رئيس فرع كرة القدم وهشام بن شعبان المكلف بالبنية التحتية إلى سوسة لمتابعة لقاء الأمال مع النجم الساحلي ولتشجيع النصيبي على مواصلة الإجتهاد وتقديم أفضل ما لديه .ولئن لم تحسن الأمور بصفة فعلية فإن هذا القرار وإن تم فعلا فإنه سيعد واحدا من أفضل القرارات التي تتخذها هيئة السنوسي لأنه حان الوقت لمنح الثقة لأبناء النادي وإعطاءهم الفرصة للبروز لأنهم أثبتوا بما لا يدعوا مجالا للشك أن كل الوافدين على مركب باردو لا يفوقونهم في شيئ فقط يفوقونهم في الحصانة الغير مبررة من الهيئة والتي تتعامل مع أبناء النادي وفق المثل القائل «ولد النادي كلحمة الكرومة متاكلة ومذمومة». دعوة جديدة: علمنا من مصادر موثوقة أن المرشح الجديد لرئاسة الفريق أنور النادي مدعوما بعدد هام من رجالات النادي ينوون التقدم إلى هيئة السنوسي بطلب يدعوهم لتحديد تاريخ الجلسة الإنتخابية حتى تتضح الأمور بصفة نهائية وحتى يتسنى للهيئة الحالية في صورة مواصلتها للعمل أو الهيئة الجديدة الإعداد الجيد للموسم القادم .وما دمنا بصدد الحديث عن الحداد فقد علمنا أنه بصدد عقد مشاورات مع جملة من رجالات الفريق قصد البدإ في تشكيل تركيبة الهيئة المديرة التي سيدخل بها الإنتخابات القادمة والتي ستتضح ملامحها خلال الأسابيع القادمة. «بن ميم» وانتصار جديد لئن غاب الإنتصار عن فريق الملعب التونسي في الجولات الثلاث الأخيرة فإنه لم يغب عن كاتبه العام أنيس بن ميم الذي أثبت مرة أخرى أنه الرجل الأول في هئية السنوسي الحالية وأنه واحد من جبابرة القانون الرياضي في تونس وأنه لا يعترف إلا بالنجاح في كل القضايا التي يكون طرفا فيها .«بن ميم» وكما كان متوقعا نجح في كسب الإحتراز الذي تقدمت به هيئة قوافل قفصة على مشاركة ثالوث الملعب التونسي بتعلة أن هيئة السنوسي لم تقم بتحيين قائمة اللاعبين عقب الميركاتو الشتوي ليثبت من جديد أنه مكسب حقيقي للفريق لا يجب التفريط فيه.