تحدثت الصحيفة اللبنانية “الخبر برس” عن مقتل احد المقاتلين التونسيين يدعى أبو عمير التونسي في احدى معارك جبهة النصرة مع الجيش السوري في ريف دمشق، وهو كان يعمل في منطقة داريا ويدير مجموعة مسلحة، وقد تمكن الجيش من القضاء عليه. ويعد أبو عمير متزعم مجموعة التونسيين في “جبهة النصرة و عمره يناهز الخمسين عاما وقد قام حسب الصحيفة ب"قتل وذبح عشرات السوريين من الجيش السوري والمدنيين، دون أي رحمة أو شفقة، حيث كان يلطخ لحيته الطويلة بدماء السوريين ويتلذذ بذلك". وقد اتى أبو عمير من تونس ومعه أكثر من 10 رجال، ومن ثم اخذت تلتحق به أعداد كبيرة، وهم من المؤسسين لتنظيم “القاعدة” في تونس، وقد قال قبل قدومه الى سوريا إنه ذاهب لمقاتلة النظام السوري، وانه يسعى لكي يحجز مقعداً له في الإمارة الاسلامية التي سيتم إقامتها في سورية، لكي يؤسس مجموعات قوية تحارب النظام التونسي فيما بعد وتقيم الدولة الاسلامية كما يراها هو. واضافت الصحيفة في تقرير لها ان "بعد مقتله خاف الكثير من الشباب التونسي الذين كانوا يقاتلون لاسيما بعد أن سقط منهم أكثر من 10 قتلى في معركة واحدة، وبدؤوا بالهروب والعودة الى تونس، ولكن “جبهة النصرة” كعادتها تقوم بتصفية كل من تعلم بنيته على الفرار لكي لا يفضحها ."