دمشق (وكالات) سقط أمس العشرات بين قتيل وجريح في غارة جوية واشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين لها في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد: «استشهد ما لا يقل عن 12 مواطنا منهم أربعة من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال وأصيب العشرات بجراح جراء القصف بالطيران الحربي الذي تعرضت له المنطقة الصناعية في مدينة «سراقب» الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. و تأتي هذه التطورات في الوقت الذي أعلنت فيه قيادة المجلس العسكري ل «الجيش السوري الحر» (الفصيل المنشق عن الجيش النظامي ) براءتها من «جبهة النصرة» الإسلامية مؤكدة أن كتائب النصرة لا تنتمي ل «الجيش الحر». و تشير كل الدلائل إلى أن خلافات حادة بدأت تعصف بأطياف المعارضة السورية المسلحة خاصة بعدما أعلنت جبهة النصرة انتماءها للقاعدة ومبايعتها لزعيمها أيمن الظواهري وأيضا بعد ادراج واشنطن «جبهة النصرة» على قائمتها للمنظمات الإرهابية فيما يدرس مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات عليها.