كان من المنتظر أن تعلن أمس لجنة التنسيق والصياغة عن أسماء الخبراء الذين سيسهرون على تحسين الصياغة النهائية لمشروع الدستور قبل تسليمه يوم السبت 27 أفريل 2013 إلى رئاسة المجلس الوطني التأسيسي ورئاسة الجمهورية، غير أن اللجنة أجلت الإعلان عن قائمة الأسماء نظرا لغياب رئيس إحدى اللجان التأسيسية. وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء الذين تداولت أسماؤهم في كواليس المجلس الوطني التأسيسي والذين سيتم الاستئناس بآرائهم في إعدادا الصياغة النهائية للدستور قبل عرضه على الجلسة العامة للمصادقة عليه فصلا فصلا، هم الأساتذة سليم اللغماني وأمين محفوظ وعياض بن عاشور وقيس سعيد والصادق بلعيد وشفيق صرصار وغازي الغرايري وعبد الله الأحمدي. لكن حسب ما بلغنا من بعض مصادر مطلعة هناك أسماء سيقع اقصاؤها على غرار الصادق بلعيد وعياض بن عاشور وغازي الغرايري وأمين محفوظ وجوهر بن مبارك نظرا لأنهم من القائلين بانتهاء شرعية المجلس الوطني التأسيسي يوم 23 أكتوبر 2012، وأيضا بسبب نقدهم اللاذع لآداء المجلس التأسيسي ولمسودة الدستور، فضلا عن أن هناك بعض الأسماء متهمة بعدم الحيادية وقربها من بعض الأحزاب السياسية.