حالة من الجدل والتساؤلات أثارها خبر توقف برنامج باسم يوسف "البرنامج" لمدة ثلاثة أسابيع، إذ ذهبت بعض التقديرات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن القرار جاء بعد تعرض باسم لضغوط من قناة CBC دفعته لإيقاف البرنامج إلى حين انتهاء الأزمات المشتعلة ضده وهو ما نفاه أحد العاملين بفريق اعداد البرنامج في تصريحات خاصة ل24. وأكد أن سبب توقف البرنامج "رغبة باسم في الحصول على إجازة سنوية ليلتقط فيها أنفاسه بعد حروب طويلة مع عدة جهات". ومن المقرر أن يسافر باسم في جولة خارج مصر يزور فيها عدة بلدان خلال فترة توقف البرنامج، التي سيعقد خلالها فريق العمل جلسات للاتفاق على صيغة جديدة للحلقات، إلى حين عودة باسم من السفر. وفي سياق آخر، أكد رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية الدكتور عبد الستار فتحي أنه في انتظار عودة باسم من السفر لينظر في الحلقات الجديدة، مبيناً أن يوسف وصناع "البرنامج" اعتادوا على عرض ال"سكريبت" الخاص بالحلقة، للحصول على تصريح العرض والتصوير. لكن فتحي أكد أنهم يقدمون "سكريبت" مخالف لما يقدم خلال الحلقة، خاصة أن باسم يوسف وفريق عمله يعرضون الخطوط الرئيسية التي تتحدث عنها في الحلقة فقط. وقال:" القانون يجبرهم على أن يحصلوا على تصريح هيئة الرقابة قبل القيام بتصوير الحلقة، لأن الاستوديو يتواجد به جمهور لذلك يجب على الرقابة حمايتهم بمعرفة المحتوى الذي سيتم تصويره في وجودهم". وأشار فتحي إلى أنهم يقومون دائماً بالتأكيد على أن الخروج على النص يتحمل مسؤوليته صناع البرنامج، لذلك فهم دائماً ما يقومون بالتأكيد على ذلك في التصريح الذي يقومون بتسليمه لهم، وأكد فتحي أن صناع البرنامج الذي يعرض عبر شاشة "CBC" يقومون دائماً بإحضار محام خاص من أجل مشاهدة الحلقات حتى يتأكد حول ما إذا كانت تحتوي على أية مادة تعرضهم للمساءلة القانونية.