من أجل الانعاش الإقتصادي ودعم القطاع الخاص بولايتي مدنينوتطاوين تمت مؤخرا بجرجيس مراسم الامضاء على اتفاقيات شراكة وتمويل بين برنامج الأممالمتحدة الإنمائي والجمعيات المستفيدة بحضور كل من والي مدنين، والي تطاوين وسفير اليابان بتونس والمدير العام لديوان تنمية الجنوب ونائبة الممثل المقيم لبرامج الأممالمتحدة الإنمائي بتونس. الإتفاقية الممضاة تدخل في إطار مشروع ( الإنعاش الإقتصادي ودعم القطاع الخاص والتماسك الإجتماعي في ولايتي مدنينوتطاوين ) الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع ديوان تنمية الجنوب وبتمويل من حكومة اليابان ...ويدعم برنامج الأممالمتحدة الإنمائي 24 جمعية ناشطة في ولايتي مدنينوتطاوين في مجال الإنعاش الإقتصادي وتعزيز التماسك الإجتماعي في الجهة علما أن الجمعيات المختارة خضعت إلى عملية طويلة لاختيار وبناء قدرتها حيث تم في المرحلة الأولى قبول 33 فكرة بعث مشروع إنمائي اقتصادي تم منها اختيار 26 جمعية تلقت أياما تكوينية حول البرمجة الإستراتيجية تحت إشراف خبراء مهنيين لتنتهي عملية التقييم بقبول24 جمعية واضحة البرامج والميزانيات . ويهدف هذا الدعم التقني والمالي إلى تعزيز القدرات التنظيمية والبرنامجية للجمعيات لتمكينها من المشاركة الفعالة في التنمية المحلية فضلا عن المساهمة الناجعة في مختلف مكونات مشروع الإنتعاش الإقتصادي ودعم القطاع الخاص والتماسك الإجتماعي في ولايتي مدنينوتطاوين بكلفة ناهزت 547541620 من المليمات استهدفت في مجملها الفتاة الريفية وتكوينها في الخياطة والفصالة وخياطة الجلد والتطريز فيما اهتم بعضها الآخر بالتكوين في أنقليزية الأعمال والإعلامية وأخرى بتكوين الشباب ومرافقته ضدّ الهجرة غير الشرعية وتشجيعه على الإستقرار والإستثمار في انتظار مزيد فرص العمل والإنماء .