تعيش جمعية جربة فترة من أحلك فترات تاريخها منذ 1946 حيث يخوض فريق الأكابر يوم الأحد القادم لقاء الباراج بملعب المنزه ضد ملعب منزل بورقيبة من أجل ضمان البقاء بالرابطة2. ولئن تسير التمارين بصفة عادية بملعب حومة السوق فإن الهيئة المديرة أو بالأحرى ما بقي منها بعد التراشق بالتهم بين أعضاءها وانسحاب بعض العناصر الفاعلة مما جعل رئيس النادي يتخبط بمفرده في المشاكل مع العلم أنه يمر بظروف صحية صعبة حيث برمجت تربصا خاطفا بالزهراء بدعوة من نادي حمام الأنف وسوف يتحول الفريق يوم الخميس أو الجمعة إلى مدينة الزهراء حيث يجري حصتين تدريبيتين قبل خوض اللقاء يوم الأحد. ورغم الظرف الصعب الذي يمر به الفريق فإن الأغلبية الساحقة من الأحباء لا تكترث بالوضعية المزرية التي وصلت إليها الجمعية فلا التفاف حول الفريق ولا تشجيعات للاعبين ولا تأطير في حين كان يتعين أن يلتف جميع أبناء الجزيرة حول ناديهم ورفع معنويات اللاعبين لا تحطيمها. وقد تم في نهاية الأسبوع الماضي خلاص اللاعبين بمنحهم تسبقة على أجر شهر أفريل وسيتسلمون باقي المستحقات بعد لقاء الباراج.