سجلت تمارين قوافل قفصة عشية أمس استئنافها بعد راحة مطولة نسبيا تواصلت إلى حدود السبعة أيام بعد انتهاء المباراة الفاصلة والتي حددت مصير الجمعية بالبقاء في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم. التدريبات ستكون على يد الحبيب الماجري الذي اتفق مع الهيئة المديرة على اكمال الموسم و خوض ما تبقى من لقاءات الكأس و التي لازال الفريق مراهنا جديا عليها بعد فراغه من تخمينات البقاء و النزول واصبح مركزا على الظفر بالكأس بعد ان اقترب مرتين من الحصول عليها في مواسم سابقة و اكتفى بالدور النصف النهائي في مناسبتين. المستحقات في البال مازالت جهود الهيئة المديرة لقوافل قفصة متواصلة لخلاص أجور اللاعبين و منحهم و حتى أجور الإداريين و العملة بالنادي و الإطار الفني و الطبي. هذا و قد وعد والي الجهة بتسوية الملف المالي للفريق قبل تحولهم الى تونس الاربعاء الماضي و قال بأنه سيمكن الجميع من منحة , و مازال الكل في انتظار هذه المنحة و التي رغم بساطتها مقارنة بالمنحة التي ينتظرها اللاعبون من الهيئة المديرة, فإنها كفيلة بتسديد حاجيات البعض على غرار المعد البدني الذي مازال ينتظر جرايتين من الهيئة شأنه شأن الإطار الطبي. فهل تجد الهيئة حلا ومخرجا لهذه الأزمة المالية في ظل عزوف شركات الجهة من مد يد العون على غرار شركة الفسفاط؟. مستقبل الفريق, إلى أين ؟ أكثر سؤال يطرح نفسه هذه الأيام هو ما مصير الفريق و خاصة الرصيد البشري الذي سيكون على ذمة الإطار الفني في الموسم القادم؟ ثم ما مصير الهيئة المديرة الحالية و هل ستواصل المسك بزمام الأمور أم أن هناك من ينتظر على الخط للترشح لرئاسة الجمعية؟ هذه التساؤلات التي وجهت لنا من طرف الأحباء, قمنا بتوجيهها الى السيد سالم المحمدي العضو الفاعل في الهيئة المديرة حاليا و أمين مال الجمعية الذي لئن لم يجد الجواب المناسب لإشكالية المواصلة للهيئة المديرة من عدمها في الموسم القادم بسبب تضارب وجهات النظر بين الأعضاء, فإنه أكد لنا أنه بعد عودة خالد بالنور من تونس في الاسبوع الحالي (شارك أمس في حصة بالمكشوف), ستنطلق الهيئة في مفاوضة اللاعبين لتجديد عقودهم خاصة من تألق منهم على غرار الثامري والرباعي والبوسليمي وغيرهم من اللاعبين الذين قدموا الإضافة هذا و سيتم الحسم أيضا في ملف الشبان و مستقبلهم حتى لا تتكرر أخطاء الماضي و توفير سبل مريحة للتألق في المواسم القادمة.