يجدد كل من الترجي الرياضي والنادي البنزرتي والنادي الصفاقسي والنجم الساحلي نهاية هذا الأسبوع العهد مع المسابقات الإفريقية من خلال إجراء لقاءات إياب الدور ثمن النهائي. ففي دوري رابطة الأبطال الإفريقية يستقبل فريق باب سويقة عشية السبت فريق شبيبة بجايةالجزائري وعينه على تحقيق الفوز بعد التعادل السلبي في الجزائر وبالتالي ضمان التواجد في مرحلة المجموعتين. وفي الإطار ذاته يتحول النادي البنزرتي إلى القاهرة لمقارعة الأهلي المصري في مواجهة قوية قد تفتح الباب لبداية الزحف القاري لفريق عاصمة الشمال المطالب بتدارك التعادل السلبي في بنزرت وتحقيق نتيجة إيجابية تضمن له بلوغ دوري المجموعتين في سابقة تاريخية للقرش. في كأس الإتحاد الإفريقي يستقبل النجم الساحلي عشية السبت فريق ريكرياتيفو دي كالا الأنغولي لتأكيد النتيجة الإيجابية التي حققها في الذهاب حينما تعادل مع منافسه بهدف لمثله في حين سيكون ممثلنا الثاني في هذه المسابقة النادي الصفاقسي عشية الاحد في مواجهة نادي الشياطين الكونغولي وعينه على تأكيد فوز الذهاب بثلاثة أهداف لهدف. وقبل حوار الأقدام, رصدت «التونسية» إنطباعات الإطار الفني للفرق الأربعة حول لقاءات العودة في الورقة التالية: منذر كبيّر: قادرون على تجاوز الأهلي في مصر بالذات أجرى أمس فريق النادي البنزرتي فى ملعبه بمركب 15 أكتوبر ببنزرت تدريبه الأخير قبل شد الرحال ظهر اليوم عبر مطار تونسقرطاج الدولي بإتجاه العاصمة المصرية القاهرة حيث تنتظره المباراة الهامة ضد نظيره الأهلي المصري فى منافسات إياب الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، والمقررة يوم الأحد المقبل بملعب الدفاع الجوي في القاهرة إنطلاقا من س:18.00 بتوقيت تونس. ورغم يقينه بصعوبة المهمة على أرض الفراعنة فإن الإطار الفني للنادي البنزرتي أبدى تفاؤله بتحقيق الترشح ومصدر هذا التفاؤل كما فسره منذر كبير بنفسه مستمدا ذلك من ثقته في إمكانيات لاعبيه الفنية و قدرتهم على تخطي عقبة أي منافس في حال كانوا في أتم إستعداداتهم الذهنية وهذا ما يشعر به حاليا داخل المجموعة التي يسودها التفاهم والإنسجام بين جميع عناصرها خاصة الرغبة في البروز وبلوغ أعلى المراتب بالإضافة لما أصبح يتمتع به الفريق من قوة شخصية في فرض أسلوب لعبه على أغلب منافسيه لا سيما اللعب بروح إنتصارية بقطع النظر عن قيمة الخصم داخل أو خارج ملعبه. وأكد المدرب المنذر الكبير أن النادي البنزرتي فريق كبير ويمتلك لاعبين مميزين سواء من أصحاب الخبرات على غرار زعيم وحران وجابر والبجاوي وكاريكازي والبرقاوي أو من الشبان على غرار المهذبي والرجايبي والمثلوثي وكشك والطرابلسي إضافة لبقية الأسماء اللامعة في ساحة كرة القدم التونسية أمثال بن مصطفى والحاج مبروك والجزيري وحضرية وغيرهم وكل هؤلاء يقاتلون داخل المستطيل الأخضر. وأضاف «الأهلي المصري فريق قوي وأحسن فريق على المستوى العربي والافريقي على مستوى التتويجات وهو الذي فاز الموسم الماضي باللقب في تونس بالذات لكنه ليس بالفريق المرعب حيث كنا قادرين على الفوز عليه في مباراة الذهاب لولا بعض الظروف الخارجية التي أثرت على أذهان الجميع خصوصا تركيز اللاعبين لكننا اليوم في وضع أفضل من منافسنا الذي يبقى في متناولنا التسجيل في مرماه في مباراة يوم الأحد المقبل على ملعبه في القاهرة بالذات». ماهر الكنزاري (الترجي): ثقتي كبيرة في قدرة أبنائي على تحقيق الانتصار التعادل السلبي الذي انتهت عليه مباراة الذهاب أعطى خاصيات معينة للقاء العودة السبت القادم ... أولا هذه النتيجة حققها فريق بجاية في الدور الفارط ضد آشانتي الغاني ثم تحول إلى أكرا لاقتلاع ورقة التأهل وهذا ما نقرأ له حاليا ألف حساب حتى لا يعيد الجزائريون نفس السيناريو ... ثانيا التعادل صفر لصفر على أرض المنافس هي نتيجة ذو حدين فمن جهة هو تعادل طيب لنا في بجاية بالذات إذ أن الفوز بأي فارق ممكن في رادس يسمح لنا باقتلاع ورقة العبور إلى دور المجموعات ومن جهة ثانية هي مباراة فخ لأن قبول هدف يمكن أن يقلب المعطيات رأسا على عقب وهذا ما يحتم علينا النجاح في الناحيتين الدفاعية والهجومية على حد السواء... على كل هي مباراة أجوار ومفتوحة بالتالي على كل الإحتمالات وليس لعامل الميدان فيها تأثير كبير مثلما هو الشأن مع منافسين من أدغال إفريقيا ولذلك يجب الحذر والإنضباط وأخذ المواجهة مأخذ الجد الكامل والإستعداد لها على كل المستويات وهذا ما نحن بصدد القيام به هذا الأسبوع... لدي ثقة في أبنائي وخاصة في قدرتهم على تحقيق الفوز الذي يضمن لنا التأهل وسوف لن ندخر أي جهد من أجل تحقيق هدفنا في هذا اللقاء لأن طموحات الترجي الرياضي تفرض عليه اجتياز الدورين والمرور إلى الأدوار المتقدمة من أجل التنافس الجدي على اللقب مثلما كان الأمر بالنسبة للسنوات الثلاث الأخيرة. المدرب دنيس لافاني (النجم):لابد من تجسيم اكبر عدد ممكن من الفرص تنتظر النجم مباراة مهمة هذا السبت ضد فريق ركرياتيفو الانغولي لذلك اتصلت «التونسية» بالمدرب دينيس لافاني بخصوص هذا الموعد المنتظر فأكد أن المباراة ستكون صعبة للغاية وان نتيجة الذهاب مطمئنة نوعا ما لكن لابد من عدم استسهال المنافس الذي يملك بعض اللاعبين الممتازين.لابد من الحذر واللعب على حقيقة امكانياتنا ولابد من تجسيم الفرص المتاحة وتحقيق النجاعة المطلوبة. وعن سؤال حول فقدان التركيزامام المرمى قال لافاني ان الجهود كلها مركزة على هذه النقطة رغم اننا تمكنا من التسجيل في اغلب المباريات لكن تبقى الفرص المهدورة اكبر من الاهداف المسجلة. في المقابل اكد لافاني أن النجم قادر على تجاوز المنافس وتحقيق الترشح الى الدور القادم وذلك بافتكاك وسط الميدان وتطبيق اللاعبين للتعليمات والتركيز خلال كامل ردهات المباراة مشيرا إلى انه تمت إعادة مشاهدة مباراة الذهاب والوقوف على نقاط القوة والضعف لدى المنافس. «حمادي الدو» (النادي الصفاقسي):سنلعب لنسجلالمقابلة هامة مع منافس محترم سنسعى خلالها الى التسجيل خارج قواعدنا وفي وقت مبكر حتى نقتل المباراة ونمتص اي رد فعل لفريق الشياطين الكونغولي، كما سنبحث ايضا عن التوزان بين مختلف الخطوط حتى لا نقبل اهدافا وقد مررنا المطلوب الى اللاعبين وكانت مقابلتنا الودية الاخيرة ضد الملعب التونسي من اجل القيام ببعض التطبيقات على مستوى الرسوم وجربنا بعض الخطط التكتيكية مع بعض اللاعبين لا سيما واننا سنخوض اللقاء من دون التعويل على خدمات طه ياسين الخنيسي مع امكانية حصول تغييرات في محور الدفاع وركزنا في الخطط التي قمنا بتجربتها وتطبيقها على منطقة افتكاك الكرة وتوقيت الضغط على المنافس. وأشير إلى أن النادي الصفاقسي يمتلك الخبرة الكافية على مستوى المشاركات القارية وهو يحسن التأقلم مع ظروف المقابلة ونشدد ايضا على ان يكون التركيز كليا على اللقاء والتسعين دقيقة فيه ودون التفكير في بطولة البلاي اوف لاننا نتعامل مع كل مباراة على حدة وفي وقتها المناسب من دون تشتيت اذهان اللاعبين ولنا الثقة التامة في قدرة اللاعبين على تطبيق المطلوب وتطويع المنافس الذي ندرك امكانياته ونحترمها. فتحي بوجناح- - جيلاني فيتوري -رضا الرحماني- فيصل الفزاني