قال "قيس بن مراد" الكاتب العام للجامعة التونسية لمديري الصحف ل"التونسية" ان "علي لعريض" رئيس الحكومة عقد ، جلسة بقصر الحكومة بالقصبة وذلك بحضور كل "نورالدين البحيري" و"عبد السلام الزبيدي"، التقى فيها بالجامعة التونسية لمديري الصحف بحضور كل من "الطيب الزهّار" رئيس جامعة مديري الصحف إلى جانب عمر الطويل وعبد الله الزواري وخصصت هذه الجلسة للنظر في عدد من المسائل التي تهم الإعلام ولتسليط الأضواء على مشاكل القطاع. وقال "بن مراد" الكاتب العام للجامعة التونسية لمديري الصحف ان اللقاء الذي جمعهم برئيس الحكومة، كان إيجابيا وتطرق ممثلو الجامعة التونسية لمديري الصحف إلى المشاكل التي تواجهها الصحافة المكتوبة،هذا الى جانب موضوع الإشهار العمومي والذي يوزع بطرق غير واضحة ،و مخاطر المال الفاسد والصحف الصفراء التي تعمل على توجيه الرأي العام . وأكد محدثنا انه تم طرح مشكلة الإشتراكات التي تمثل دعما حقيقيا للصحف الورقية ولكنها تقلصت بشكل كبير حتى ان بعضها إضمحلّ، وقال انه تم التأكيد على مسألة الحريات لأنها تظل مطلبا ملحا. وقال "بن مراد" ان رئيس الحكومة، أكد دعمه للحريات وصرّح انه لا ينوي التضييق على الصحفيين 'مشيرا الى ان "علي لعريض" إقترح إحداث هيكل مشترك بين رئاسة الحكومة ومديري الصحف للنظر في مسألة دعم المؤسسات الإعلامية 'مشدّدا على ضرورة دعم الصحفيين والنظر في مطالبهم. وأكد "بن مراد" ان رئيس الحكومة طالب مديري الصحف بالحياد والمهنية في التعامل مع الأخبار مستعرضا بعض الامثلة التي قد تشكل خطرا على الأمن القومي مثل التطورات الأخيرة في أحداث "جبل الشعانبي".